كما أسقطت القوات الجوية الباكستانية، في 27 شباط/ فبراير، طائرتين هنديتين انتهكتا المجال الجوي الباكستاني، مع القبض على طيار هندي أطلقت سراحه لاحقاً كخطوة إيجابية من طرفها، بحسب المصدر نفسه.

وبحسب الاناضول قال غفور في تغريدة عبر تويتر: لقد "أصيب أيضاً العديد من الجنود الهنود بجروح، ودمرت مخابئهم على يد القوات الباكستانية منذ هجمات فبراير"، بحسب صحيفة "داون" المحلية.

وأضاف: "كما تم تدمير مواقع القذائف المدفعية، ما أجبر قوات الجيش على تغيير مواقعهم".

وأرفق غفور تغريدته بوسم "#CostForCDS".

والجمعة، قال غفور إن " قائد الجيش الهندي بيبين روات يسعى بـ "تصريحات غير مسؤولة منه، وأيد مخضبة بدماء الأبرياء لأن يصبح رئيس أركان الجيش الهندي".

كما اتهم المتحدث باسم الجيش الباكستاني الجنرال روات بتحويله للجيش الهندي إلى "قوات مارقة، وبهدره حياة جنوده بسبب قيادته المتهورة من أجل بلوغ طموحاته الشخصية".

وجاءت تغريدات غفور على "تويتر" رداً على آخر ما قاله الجنرال روات في محاضرة زعم فيها أن "آزاد كشمير وغلغت-بلتستان كانتا تحت سيطرة إرهابيين".

ويأتي هذا التصعيد، عقب احتجاجات واسعة ضد الحكومة الهندية إثر إلغاء نيودلهي في 5 أغسطس/آب الماضي، مادتين بالدستور تمنح إحداهما الحكم الذاتي للولاية.

وعلى صعيد آخر، تعطي الأخرى الكشميريين وحدهم في الولاية حق الإقامة الدائمة، فضلا عن حق التوظيف في الدوائر الحكومية والتملك والحصول على منح تعليمية.