(اللّهُمَّ يا كافِيَ الفَرْدِ الضَّعيفِ، وَواقِيَ الأمْرِ المَخُوفِ، أفْرَدَتْني الخَطايا فَلا صاحِبَ مَعي، وَضَعُفْتُ عنْ غَضَبِكَ فَلا مُؤَيِّدَ لي، وَأشْرَفْتُ عَلى خَوْفِ لِقآئكَ فَلا مُسَكِّنَ لِرَوْعَتي، وَمَنْ يُؤْمِنُني مِنْكَ وَأنْتَ أخَفْتَني، وَمَنْ يُساعِدُني وَأنْتَ أفْرَدْتَني، وَمَنْ يُقَوِّيني وَأنْتَ أضْعَفْتَني؛ لا يُجيرُ يا إلهي إلاّ رَبٌ عَلى مَرْبُوبِ؛ وَلا يُؤْمِنُ إلاّ غالِبٌ عَلى مَغْلُوبٍ؛ وَلا يُعينُ إلاّ طالِبٌ عَلى مَطْلُوبٍ؛ وَبِيَدِكَ يا إلهي؛ جَميعُ ذلِكَ السَّبَبِ؛ وَإلَيْكَ المَفَرُّ وَالمَهْرَبُ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ؛ وَأجِرْ هَرَبي، وَأنْجحْ مَطْلَبي؛ اللّهُمَّ إنَّكَ إنْ صَرَفْتَ عَنِّي وَجْهَكَ الكَريمَ.)
وفي برنامج صباح جديد على قناة الكوثر، شرح الشيخ حسين غبريس معنى هذا الدعاء ولماذا كان الامام يدعو به، وأشار الشيخ غبريس إلى ان المؤمن مهما كان حذراً فإنه يخطئ في بعض الأحيان.
وقال غبريس ان خير الخطائين هم التوابون.
التفاصيل بالفيديو المرفق...