فقد قال الناشط السياسي السعودي أبو وليد الغامدي، إن “وضع حكومة هادي بعد دعوة المملكة لها بمواجهة الانتقالي الجنوبي في جدة وضع صعب جدا جدا حيث يوجد ارتباك كامل في أروقتها”.

وأضاف في تغريدة عبر “تويتر”: “نصيحة اعدوا للسؤال جوابا صادقا فالحكومة السعودية تعلم كل صغيرة وكبيرة قمتم بها وأثبت الانتقالي الجنوبي بالأدلة التي تقطع الشك باليقين دعمكم للإرهاب والمتطرفين”.

اما بالنسبة الى المسؤولين والكتاب الاماراتيين فهم قد اعلنوا صراحة دعمهم ومساندتهم لانقلاب المليشيات الانفصالية وطالب ضاحي خلفان عناصر كوادر عبد ربه منصور هادي بترك الجنوب اليمني والتوجه نحو الشمال

ففي تغريدة له طالب نائب مدير الشرطة والأمن العام في دبي ضاحي خلفان، اليوم، حكومة هادي بتركيز عملياتها الميدانية في الشمال اليمني. وقال في تغريدة عبر “تويتر”: “ليت أن قوات الشرعية تركز عملياتها الميدانية في أرض الشمال اليمني التي يعلم شعابها جيدًا الاخ علي محسن بحكم معرفته بها”.

اما الخبير والمحلل العسكري خلفان الكعبي فقد قال: ‏شخصيا لم أكن انتظر ممن هرب متخفيا بملابس النساء أن يحرر شبرا من اليمن. وأضاف في تغريدة له عبر تويتر أشاد فيها بمجهود الجماعات الانفصالية قال فيها: المقاومة الجنوبية هي من انتصرت وحررت جنوب اليمن والساحل الغربي بينما جيش الأحمر والمقدشي لم يقدم شيئا. وتابع يقول: لمصلحة المنطقة استقرار 70% من أراضي اليمن. وأختتم قائلا: الفاسدون والمتعاونون مع التنظيمات الإرهابية وجودهم وبالا علينا.‎

كما علق الكاتب الاماراتي ماجد الرئيسي على الاحداث التي تشهدها عدن ومعركتها وهو الآخر اتهم حكومة هادي بالتعامل مع الجماعات الارهابية

وقال الرئيسي في تغريدة له على تويتر: في جميع المناطق المحررة باليمن .. نعلم من الذي قاتل ومن الذي تخاذل ، ومن استخدم بندقيته ضد الميلشيا ومن كان يبيع السلاح على القاعدة، ومن كان يبيت في الخنادق و من الذي كان يسعى للهرب إلى الفنادق.