وصدرت في كانون الأول/ديسمبر 2017 مذكرة توقيف بحق حصة بنت سلمان بتهمة “التواطؤ في أعمال عنف متعمدة”.
والأرجح أن تتم محاكمة الأميرة حصة غيابيا من دون أن يعرف ما اذا كان محاميها الفرنسي سيمثلها ام لا.
يشار الى انه في ايلول/سبتمبر 2016 اتهم سباك قدم لاجراء اصلاحات في شقة الاميرة بالدائرة السادسة عشرة الراقية بباريس، بالتقاط صور لبيعها لوسائل اعلام.
وبحسب السباك فان الاميرة حصة غضبت لالتقاطه صورا وأمرت حارسها الشخصي بضربه مضيفا أنه أهين واجبر على الجثو على ركبتيه وقيدت يداه لتقبيل قدم الاميرة السعودية.
وقال انه لم يتمكن من المغادرة الا بعد ساعات.
ونقلت مجلة لوبوان الفرنسية عن السباك أن الاميرة قالت عنه “هذا الكلب لا يستحق الحياة، يجب قتله”.
وقرر قاضي تحقيق في آب/اغسطس 2018 احالة الاميرة حصة على المحكمة بتهم “التواطؤ في اعمال عنف متعمدة مع استخدام سلاح او التهديد به” و”التواطؤ في اضطهاد” و”سرقة” هاتف جوال، بحسب مصدر قضائي.