وأضاف المغربي خلال كلمته بمؤتمر عقد بمقر إتحاد المحامين العرب مساء اليوم، تحت عنوان" صفقة القرن .. نكبة عربية جديد"، أن هناك مسؤولية كبيرة على عاتقنا، فى ظل الإحباط والعجز الذي أصاب الشعب العربي، مشيرا إلى ضرورة تربية الأجيال المقبلة على التمسك بالثوابت وأن فلسطين عربية والقدس عاصمتها، والجولان السورية عربية.
وأشار إلى أن القضية الفلسطينية قضية الأمة، والمقاومة هى السبيل الأمثل لاسترداد الحقوق، لأن التواجد الأجنبي والقواعد فى الأرض العربية يتزايد، والتدخل الأجنبي يتزايد.
ولفت إلى أن خطر المرحلة يستوجب نهضة قوية تعبر عن مكنون الضمير العربي، ولن نستسلم، للظروف الصعبة التى نمر بها مؤقته والشعب لن يستسلم، ونحن نشد عضد الفلسطينيين الذين يقدمون تضحياتهم فى مسار العودة.
وتابع: أول شهر يونيو المقبل سنعقد لقاء تشاوري فى بيروت لأمناء الإتحادات العربية، و المؤتمرات القومية الثلاث القومي العربي والاتحادات العرب، لتدراس ما نحن بصدده، وإعداد مؤتمر شعبي قومي عربي كبير، تشارك فيه الأمم بكل طاقاتها للإعلان عن تمسكها بحقوقها غير القابلة للتصرف.