وأضافت الهذلول، في تغريدة : "حسب ما يصلني من ناس يدّعون أن لهم علاقة بصنع القرار أن كل الناشطات سيخرجن ماعدا لجين عقابا لعدم سكوتنا".
وأشارت الهذلول إلى أن هذا الأمر "يتنافى" مع مبدأ استقلال القضاء، مضيفة "وللعلم حين التزمنا الصمت، تعرضت لجين لأشد أنواع التعذيب ".
وأطلقت السلطات السعودية، الخميس الماضي، سراح خمسة معتقلات بشكل "مؤقت"، مما يرفع عدد الناشطات اللاتي أطلق سراحهن مؤقتا على ذمة المحاكمة إلى ثمانية.
وقال حساب "معتقلي الرأي"، المهتم بشؤون المعتقلين في السجون السعودية: "تأكد لنا أن السلطات السعودية أفرجت اليوم بشكل مؤقت عن أربع من المعتقلات، وهن: د. هتون الفاسي، د. عبير النمنكاني، السيدة أمل الحربي زوجة فوزان الحربي، المستشارة ميساء المانع."
وأضاف الحساب، في تغريدة أخرى، "أنه تم الإفراج المؤقت عن الطالبة شدن العنزي بعد سنة من الاعتقال التعسفي الذي تسبب في تأخر تخرجها إلى العام المقبل. ليرتفع عدد من تأكد الإفراج المؤقت عنهن إلى خمس ناشطات سعوديات".