ووصف مهدي بور، في تصريح ادلى به لمراسل "فارس" في قم/وسط/ اليوم السبت، العلاقات بين ايران والهند بالطيبة للغاية والمتنامية باستمرار.
ولفت الى ان الشعب والحكومة في الهند دللوا أنهم يقفون الى جانب الشعب الايراني خلال كارثة السيول الاخيرة التي شهدتها البلاد.
ونوه الى إن قائد الثورة يؤكد باستمرار على تمتين الاواصر مع الهند وتوطيد علاقات الصداقة بين شعبي وحكومتي البلدين.
واشار الى المحبة التي يكنها المسلمون الشيعة في الهند تجاه الجمهورية الاسلامية الايرانية، موضحا: أنه بعد وقوع كارثة السيول والفيضانات في البلاد أعرب عدد كبير من العلماء ورؤساء المؤسسات في هذا البلد عن مواساتهم كما إن مختلف الشرائح الاجتماعية والاشخاص في العديد من ولايات الهند كجامو وكشمير وكجرات وغيرها زاروا مكتب ممثلية قائد الثورة وأعربوا عن مواساتهم وقدموا مساعدات انسانية.
ووصف العلاقات بين ايران والهند بالحضارية والاستراتيجية والتي تعود الى قرون طويلة وأنها سبقت إقامة العلاقات الدبلوماسية، مؤكداً: أن الشعب الهندي وحكومته وقفا الى جانب الشعب والحكومة في ايران خلال الاربعين عاما التي مضت على انتصار الثورة ورغم الحظر استمر تمتين الاواصر كما إن مجالات التعاون بالامكان تعزيزها على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والثقافية.