ويعدّ هذا العمل خرقا للبروتوكول ونوعا من المحرمات التي تلازمها، وفقاً لمجلة «إيل».
وتابعت ميشيل (55 عاماً) خلال حديثها في ندوة بالعاصمة البريطانية لندن، ضمن الترويج لكتابها الذي يقدم سيرتها الذاتية «بيكامينغ»، أمام آلاف البريطانيين، أنها تعلمت من هذا الموقف أن «تبقي ذراعها بجانبها أو خلف ظهرها».
ووصفت ميشيل الملكة إليزابيث بأنها «الحنون، واللطيفة للغاية»، وأثنت على التنوع الذي تشهده لندن،
يذكر ان القاعة التي احتضنت الندوة شهدت اكتظاظا من قبل الحضور الذين سافر كثير منهم لساعات للقاء ميشيل.
لكن زوجة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما الذي تولى السلطة بين عامي 2009 و2017 لم تبدِ ندماً على فعل ذلك قائلة: «لم أعرف أنه كان يجب عليّ أن أفعل شيئاً مختلفاً، لأنه كان رد فعل بشرياً طبيعياً».
وقالت إنها تأثرت عندما قررت الملكة أن تضع على ملابسها شارة صغيرة قدمتها لها هي وزوجها أوباما هدية خلال الزيارة، ووصفت الملكة البالغة من العمر 92 عاماً، بالقول: «هذا هو ما شعرت به: الدفء والرقة والذكاء والعقل... أنا أحبها».
وزارت ميشيل خلال جولتها أميركا الشمالية ودولاً اسكندنافية. وبعد لندن، ستذهب إلى باريس وأمستردام.
وكانت دار النشر الألمانية التي تولت نشر سيرتها الذاتية قالت الشهر الماضي إن «بيكامينغ» أصبح أكثر كتب السير الذاتية مبيعاً على الإطلاق.
وفي معرض ردها على سؤال من مقدم الندوة ستيفن كولبرت عن النصيحة التي توجهها للشعب البريطاني بشأن كيفية الحفاظ على الهدوء وقت الاضطرابات؛ في إشارة محتملة إلى الانقسامات السياسية بشأن انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، قالت ميشيل إن لندن متفردة ويجب أن تُثمن تنوعها. وأضافت: «لندن مدينة جميلة، والشيء الذي أحببته فيها هو أنها تمثل بحق تنوعاً دولياً حقيقياً بطريقة لا يمكن أن تراها في مدن أخرى... معظم المدن، حتى في الولايات المتحدة، وهذه هبة»، مما دفع الحاضرين إلى التصفيق.