وكتب الصحفي في جريدة الرأي “عبد العزيزالفضلي” تغريدة ساخرة حول بعض الدول العربية التي لن تحظي حتى الان بأي فرصة للإنتخابات ورغم هذا تسخر من الإنتخابات التركية
كما غرد أيضا “عبد الملك العجري” عضو المجلس السياسي لانصار الله ساخرا”من حق الشعوب الديمقراطية أن تقيم انتخابات تركيا أما الشعوب والأنظمة التي لاعهد لها بالإنتخابات ولاصناديق أو تلك التي يفوز فيها الحاكم بنسبة 99%فعليها أن تخرس وتتفرج من سكات”.

وهناك من تسائل عن عدم وجود انتخابات نزيهة وشفافة في البلدان العربية مؤكدين أن كل شئ يتم تعيينه مسبقامن قبل السلطة الحاكمة .وأن الشعب العربي يتابع الإنتخابات التركية وأنه يمارس هوايته في إبداء الرأي فقط كما يحصل معهم في بلدانهم دون أن يكون لهذا الرأي أي دور في تحديد مصير الشعب و أن العالم العربي يفتتقد لإنتخابات نزيه وشفافة في البلدان العربية .

وكانت تساؤلات كثيرة حول سبب إهتمام الشعب العربي بالإنتخابات التركية أكثر من القمة العربية حيث تسائل الباحث ناصر التميمي عن سبب إهتمام العرب بالإنتخابات التركية في حين لن تحظي القمة العربية بأي إهتمام.

وكتب الأمين العام لمؤتمر الأمة في الكويت دكتور”حاكم المطيري” في صفحته على تويتر،بينما يتابع الآن مئات الملايين من العرب والمسلمين نتائج انتخابات البلديات في تركيا والثورة في الجزائر وكأنما مصير الأمة كله مرتبط بنتائجهما لايكاد يوجد من يتابع قمة الجامعة العربية وقراراتها التي لا تمثل شعوبها بقدر ماتمثل النفوذ الغربي الذي أسسها لحماية نفوذه على محمياته.

وأكد جاسم “راشد الشامسي” وكيل وزارة المالية في دولة الإمارات سابقا، إنتهت القمة العربية بإتفاقيات أمنية ضد الشعب وإنتهت انتخابات رؤساء بلديات تركيا بإحتفالات وتعهد بخدمة الشعب.وأختم تغريدته قائلا”هذه أحد أسباب تقدم تركيا وتخلفنا سياسيا”.

وكتب الأستاذ الجامعي في الكويت”احمد الذايدي” أن متابعة الإنتخابات التركية أكثر أهمية وتشويقا للمواطن العربي من القمة العربية واصفا إياها”بقمة العجائز” التي تجمع حكاماعاثوا فسادا ببلادهم وشعوبها.

وتسائل نشطاء عن ما إذا كانوا الحكام يعلمون بعدم إهتمام الشعوب للقمة العربية ومتابعة الإنتخابات البلدية التركية بدلا لها مشيرين إلى أن مايحدث هو ثمار لماجنته الأنظمة الإستبدادية والتي طالما كانت تعارض ثورات الشعب العربي.

يشار أن مسؤولين في حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا تقدموا بطعون الثلاثاء على نتيجة الانتخابات المحلية في جميع الدوائر الانتخابية في مدينتي إسطنبول وأنقره، بعد أن أظهرت النتائج فوز المعارضة بفارق بسيط في المدينتين،اللتين تعدان أكبر المدن التركية وأهمها في الإنتخابات.
وقالت اللجنة العليا للأنتخابات التركية إنها ستعيد فرز الأصوات في 8دوائر انتخابية في إسطنبول،رغم أنها قررت الثلاثاء إلغاء قرارها الخاص بوقف عملية إعادة فرزالأصوات”الباطلة” في عدد من اللجان الانتخابية ب7 أقضية بولاية إسطنبول، التي يقدر عدد سكانها بحوالي 15 مليون نسمة، وذلك بحسب وكالة”أنباء الأناضول”.