وفي تصريح اليوم السبت اشار همتي الى انه لم يستلم المسؤولية في منصب محافظ البنك المركزي في ظروف جيدة حيث كانت صدمة العملة الاجنبية والتضخم والمشاكل الناجمة عن ذلك الوضع وقال، رغم صعوبة الظروف والمشاكل الكثيرة فقد تمكنا لحسن الحظ بدعم من الحكومة والسلطة القضائية والسلطة التشريعية والزملاء في البنك من التغلب على المشاكل.

واعتبر مشكلة اسعار العملة الاجنبیة بانها كانت المشكلة الاكبر خلال العام الايراني الماضي (انتهى في 20 اذار/مارس الجاري) واضاف، حينما استملت المسؤولية كان سعر الدولار (في السوق الحرة) 11 الفا و 700 تومان ومن ثم ارتفع شيئا فشيئا حتى بلغ نحو 20 الف تومان ولكن بعد ذلك وفي ضوء التمهيدات المتخذة والقرارات التي اتخذت تمكنا من السيطرة على الاسعار سريعا ويمكن القول بان الاستقرار الاقتصادي النسبي كان الحدث الاكبر في العام الماضي.

واضاف، ان اسعار العملة الاجنبية في الوقت الحاضر ليست حقيقية والسبب في ذلك يعود الى وجود ضغوط نفسية مؤثرة في هذا الجانب.

واوضح بان هنالك احتياطيا للبلاد من العملة الاجنبية في البنوك الخارجية وتتم الاستفادة منها للواردات، اذ ينبغي ان تكون لنا في الداخل والخارج عملة اجنبية ورقية حيث تقوم الحكومة بالتخطيط في هذا المجال.

واكد محافظ البنك المركزي بان هدف اميركا الاساس هو ايجاد الصدمة والتوتر في سوق العملة الاجنبية في ايران وكان ترامب قد وعد بتدمير العملة الوطنية الايرانية واضاف، انه بناء على تصريحات قائد الثورة الاسلامية فاننا نخوض الان حربا اذ يقومون هم (الاعداء) باقصى محاولاتهم وعلينا نحن ايضا بذل اقصى جهودنا ولاشك ان هزيمة كبرى تنتظر الاعداء في الطريق.