شاركوا هذا الخبر

السفارة الاميركية حذرت رعاياها من السفر يوم سقوط الطائرة ومصر تتهم

مصر - الکوثر: تقدم المحامي بالنقض عمرو عبد السلام بشكوي للنائب العام يطالب بإيفاد فريق من أعضاء نيابة التعاون الدولي بالتنسيق مع وزارة الخارجية لمتابعة سير التحقيقات التي تجريها السلطات الإثيوبية ، لفتح تحقيق حول وفاة المصريين ال 6 وهل تم اغتيالهم.

السفارة الاميركية حذرت رعاياها من السفر يوم سقوط الطائرة ومصر تتهم

وقال عبد السلام في بلاغه: أن الضحايا المصریین ومنهم الدكتور أشرف التركي والمهندسة دعاء عاطف والمهندس عبد الحميد فراج، كانو في مهمة عمل خاصة ورسمية حيث تم ايفادهم من قبل الدولة بالتحسين الوراثي للانتاج الحيواني والنباتي في ظل مساعي مصر الحثيثة للدخول في عمق إفريقيا بالتزامن مع رئاستها للاتحاد الإفريقي، وهم الاستاذ الدكتور اشرف التركي الذي يُعد واحدًا من أهم العلماء المصريين في مجاله في مصر وإفريقيا والشرق الاوسط، وله العشرات من الأبحاث الهامة فيما يتعلق بدراسات الفونا المصرية، وكل ما يرتبط بأمور الحجر الزراعي وتطوير المحاصيل، فضلًا عن علاقاته بعلماء أجانب في مجاله، والباحثين المساعدين له الضحية الثانية والثالثة واللذان يعملان بمركز بحوث الصحراء وشعبة المجال الحيواني”.

وبين أن المترجمتين سوزان أبو الفرج وعصمت عرنسة، من أهم المترجمات اللاتي يعملن بالاتحاد الإفريقي.ولهن باع كبير في الترجمة بالعديد من الهيئات الدولية الكبرى وكانتا في طريقهما إلى نيروبي في مهمة عمل رسمية تابعة للاتحاد الإفريقي.

كما أن الضحية السادسة نصار العزب، أحد أبرز المبرمجين في إدارة الحاسب الآلي ببنك مصر، والذي كان يعمل بمنظمة “فيزا” العالمية، والذي كان في طريقه إلى العاصمة الكينية، نيروبي، لحضور مؤتمر خاص بالمنظمة.

وتابع عبد السلام: “وحيث أن سقوط الطائرة بعد عدة دقائق من اقلاعها على هذا النحو وعلى متنها ستة من خيرة علماء مصر اثناء توجههم جميعًا في مهام رسمية بالعاصمة نيروبي يثير الشك والريبة ووجود شبهة جنائية في تعمد اسقاط الطائرة بهدف اغتيال العلماء الستة، خاصة ان السفارة الامريكية بالعاصمة الأثيوبية أديس ابابا قد أصدرت بيان يوم 8 مارس تحذر فيه بشدة رعاياها ومسئوليها في إثيوبيا من التوجه إلى مطار بولي الدولي واستقلال أي طائرة يوم 10 مارس، بزعم علمها بوجود دعوات إلى تنظيم احتجاجات يوم الأحد 10 مارس في ساحة مسكل بأديس ابابا، وبالبحث عن أي دعوات للاحتجاج في ساحة مسكل أو نية المتظاهرين لتنظيم مسيرات احتجاجية في هذا اليوم، لم نجد أي أخبار في هذا الصدد كما لم نجد ثمة أخبار تتعلق بتحذير السفارات الأجنبية لرعاياها في إثيوبيا يوم 10 مارس سوى السفارة الأمريكية”.

وواصل: ” الأمر الذي معه تشير الاحتمالات إلى وجود شبهة جنائية في اغتيال العلماء المصريين الذين لقو مصرعهم علي متن الطائرة الإثيوبية، نظرا لوجود علاقات قوية للغاية بين "إسرائيل" وإثيوبيا، والتي تحاول فرض النفوذ على إفريقيا بالتزامن مع رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، خاصة وإن اجهزة الاستخبارات الإجنبية وعلى راسها الموساد الإسرائيلي، كان لهم باع كبير في اغتيال عدد من العلماء المصريين على مر العقود الماضية، مثل عالمة الذرة المصرية سميرة موسى التي تم اغتيالها عام 1952 في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، وكذلك العالم جمال حمدان والذي تم اغتياله على ايدي الموساد الإسرائيلي عام 1993، وعالم الذرة المصري سمير نجيب، والعالم الدكتور مصطفى مشرفة الذي تم اغتياله عام 1950، والعالم يحي المشد الذي تم اغتياله عام 1980″.

وأردف عمرو عبد السلام: ” لذلك نلتمس من سيادتكم التفضل بقيد الشكاية بدفتر العرائض وتكليف مكتب التعاون الدولي بايفاد فريق من أعضاء النيابة العامة بالتنسيق مع وزارة الخارجية، لمتابعة سير التحقيقات التي تجريها السلطات الإثيوبية للوقوف على اسباب الحادث ومعرفة أسباب سقوط الطائرة وعما إذا كان الحادث قدري بسبب عطل فني ام ان الحادث مدبرا واتخاذ اللازم على ضوء ماتسفر عنه التحقيقات على الصعيد الدولي من اجل القصاص لشهداء العلم”.

أهم الأخبار

الأكثر مشاهدة