واضاف التقرير ان” الاستخبارات المركزية الامريكية هي من تشرف على مكان وجود البغدادي وتحركاته بعد تزويده بهويات مزورة واسماء جديدة منحت له ولأكثر من 140 عنصرا اخرين من داعش كجزء من عملية سرية قامت بها الولايات المتحدة لتهريب الإرهابيين من المنطقة عبر العراق. وذكر ان ” وكالة الاستخبارات الامريكية قامت باستجواب 2000 عنصر من داعش في مخيمات تابعة لحزب العمال الكردستاني قبل منحهم الهويات الجديدة المزورة”. واضاف التقرير أن ”عمليات الاستجواب كانت تجري في مراكز خاصة أنشأتها الولايات المتحدة في سوريا والعراق ، حيث يقوم الفرنسيون والإسرائيليون والبريطانيون بزيارة مجرمي داعش بانتظام”. وتابع أن ” تلك المراكز كانت تحت حراسة مشددة من قبل القوات الامريكية ويمنع دخول المدنيين اليها اثناء عمليات الاستجواب