ودأب الإرهابيون خلال سيطرتهم في العديد من المناطق السورية، على تخزين مختلف صنوف الأسلحة التي جاءت من الدول الداعمة للإرهاب، بهدف محاربة الجيش السوري وإسقاط الدولة السورية، معتمدين في ذلك على أخذ السكان الآمنين كرهائن في مناطق سيطرتهم، غير آبهين بخطورة وجود هذه الأسلحة المدمرة كخطر مقيم يمكن أن يفتك بكل من حوله في أي لحظة.

وشهدت العديد من مستودعات أسلحة الإرهابيينحوادث كثيرة من هذا النوع، وفي كل مرة كان يذهب ضحية استهتارهم عشرات المدنيين بين قتيل وجريح. ولذلك كانت هذه الحوادث إحدى أهم العوامل التي دفعت الأهالي إلى التعاون مع الأمن السوري في الاستدلال على مخابئ الأسلحة التي خلفها الإرهابيون في المناطق التي خرجوا منها.

وخلال مواصلة أعمال تأمين المناطق المحررة من الإرهاب عثرت الجهات المختصة بالتعاون مع الأهالي على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر بعضها أمريكي وغربي المنشأ وأدوية إسرائيلية الصنع من مخلفات الإرهابيين بريفي القنيطرة ودمشق الجنوبي الغربي، بحسب ما ذكرته وكالة "سانا".

وذكر مراسل الوكالة في القنيطرة أنه خلال متابعة عناصر الهندسة عمليات تمشيط المناطق التي طهرها الجيش من الإرهاب في ريفي القنيطرة وريف دمشق الجنوبي الغربي لرفع مخلفات الإرهابيين حفاظا على حياة المدنيين، تم العثور بالتعاون مع الأهالي على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والأدوية والتجهيزات الطبية وأجهزة اتصال بعضها أمريكي وغربي المنشأ.

وبين المراسل أن المضبوطات تضمنت "صواريخ مضادة الدروع بينها أمريكية الصنع وعددا كبيرا من البنادق الحربية والرشاشات الثقيلة بعضها غربي المنشأ إضافة إلى كميات من الذخائر المتنوعة".

وأضاف المراسل انه تم العثور أيضا في أوكار الإرهابيين على "أجهزة اتصال وتجهيزات طبية منها جهاز تصوير أشعة وكميات كبيرة من الأدوية بعضها من صنع الكيان الإسرائيلي والأردن والسعودية".

Sputnik