وقالت كارولين على حسابها في فيسبوك، إنه "بعد قراءتي لفتاوى المراجع والبيانات الصادرة عنهم ودراسة الوضع الاجتماعي وكيف تغير بعد 2003 توصلت الى نتيجة انه على عكس ما يتوقع عادة من زعماء الدين فوجدت المراجع صوتا للديموقراطية والتطور اكثر من باقي الاصوات الموجودة على الساحة السياسية في العراق".
وأضافت "السيستاني حارس الديمقراطية لأنه بتدخله منع الامريكان من انفاذ مقرراتهم التي كانت لا تجعل للشعب العراقي اي دور في بناء الدولة الجديدة"، على حد قولها.
وأشارت كارولين إلى ممانعة المرجعية الدينية العليا للمشروع الامريكي بتعيين لجنة لكتابة الدستور حيث طالب السيد السيستاني بإجراء انتخابات مباشرة لاختيار لجنة كتابة الدستور.
وقالت "هذا عجيب (...) ان رجل الدين يقف ضد امريكا دفاعا عن الديمقراطية وليس بالعكس".