وقالت انعام الخزاعي في بيان صحفي أمس (11 شباط 2019)، ان "وفدا من كتلة سائرون تفقد منطقة جسر ديالى لتشخيص الوضع الذي تعيشه المنطقة عقب ارتفاع منسوب المياه المتدفقة نتيجة السيول القادمة من الحدود الإيرانية"، مبينة أن "المنطقة اصبحت عرضة للغرق نتيجة ارتفاع منسوب مياه نهر ديالى".

واضافت، ان "المنطقة تعاني من التلوث نتيجة قلة منسوب المياه في الاوقات السابقة وإهمال كري النهر لسنوات عديدة مما أدى إلى زيادة كميات الترسبات في القاع".

واوضحت، انه "وبالرغم من قيام مشاريع التصفية في محطات الرستمية بكامل طاقتها إلا أنها أقل من الحاجة الفعلية بسبب إن كميات المياه الواردة تفوق الطاقة الاستيعابية للمشاريع".

وحملت الخزاعي مجلس محافظة بغداد ووزارات الصحة والصناعة والبلديات والموارد المائية والكهرباء والنفط مسؤولية التلوث الذي تعاني منه منطقة جسر ديالى.

واشارت الى انه ومع قدوم السيول القادمة من الحدود الايرانية حركت الملوثات الراكدة في قاع النهر ورفعتها إلى سطح النهر وبدأت الملوثات تنجرف إلى مناطق أخرى.

وتابعت، ان "السيول هدمت الجسر وحافة النهر وإذا لم يتم معالجتها بشكل عاجل بحواجز كونكريتية كإجراء أولي فإن هنالك حوالي 300 منزل سيتعرض للغرق".

ونبهت النائبة الى خطر تتضرر أكثر من 50 الف مواطن من الساكنين بالقرب من نهر ديالى.