وقالت الصحيفة، في تقرير حمل عنوان "كل الطرق تؤدي إلى دمشق.."، إن هذه الخطوة من السعودية، وهي أقوى دولة في المنطقة كانت تعارض "بشار الأسد" وتؤكد على أهمية رحيله عن السلطة، ستعطي الرئيس السوري شرعية غير مسبوقة، ستمثل بالنسبة له حقبة جديدة.
ونقلت عن المحلل البريطاني - السوري "داني مكي"، والذي له اتصالات مع الحكومة السورية، قوله إن "كل شئ كان مخططا له، بدءا من زيارة الرئيس السوداني عمر البشير إلى دمشق، الشهر الماضي، وما أعقبها من فتح سفارات الإمارات والبحرين".
وأضاف مكي: "مصادري في دمشق تؤكد لي أن السعودية ستقدم على تلك الخطوة في وقت ما في هذا العام، قد يكون في أوله، أو وسطه".
وأضافت "التليغراف"، إن الرياح السياسية بدأت تعود مجددا إلى سوريا، لافتة إلى تصريح وزير الخارجية البريطاني "جيرمي هانت"، قبل أيام، بأن الرئيس السوري "بشار الأسد" باق لبعض الوقت في السلطة، معتبرة أنه تصريح دراماتيكي، مقارنة بموقف بريطانيا السابق والذي كان يؤكد على وجوب رحيل رأس النظام السوري. وتعليقا على هذا التصريح، قال دبلوماسي بريطاني إن تصريح "هانت" هو إشارة واضحة إلى تغير موقف بريطانيا تجاه سوريا.