مصادر سياسية كشفت ان ترشيح النعيمي يأتي بعد الفضيحة التي منيت بها الحيالي الداعمة لداعش.

ناشطون انتقدوا استمرار الاستهزاء بالمؤسسة التربوية عبر ترشيح شخصيات لا تتناسب مع اسم وزارة التربية ومثيرة للجدل.

وفي رد لهم على ترشيح النعيمي قال الناشطون (لتربي نفسها اولا) كونها تدور حولها الكثير من الشبهات ، مشيرين الى وجود اهداف من جهات سياسية  لافشال المؤسسة التربوية تقف خلفها  اجندات داخلية وخارجية الامر الذي يتطلب رفض كل هذه الترشيحات واختيار استاذ يكون خبيرا في مجال التربية والتعليم خصوصا بعد انهيار التعليم في العراق ، مؤكدين على رئيس الوزراء عادل عبد المهدي الانتباه لهذا الخطر.

وكان رئيس لجنة الدفاع عن ضحايا الإرهاب  نافع عيسى الإمارة ، قد اكد  إن وزيرة التربية شيماء الحيالي، كانت من الداعمين لتنظيم داعش خلال احتلاله الموصل، مشيراً إلى أن ابن شقيقها فجر نفسه على القوات الأمنية عند دخولها الموصل، موضحا  أن المعلومات الموثقة المتاحة تبيّن أن الحيالي هي شقيقة أحد قادة الدواعش واسمه معروف، منوهاً بأن تبريراتها غير صحيحة.