وجاء في جانب من هذه الرسالة ان 20 مليون شخص من ابناء الشعب اليمني اي ما يعادل ثمانين بالمئة من نفوس هذا البلد يعانون من انعدام المياه الصالحة للشرب وسوء التغذية والامراض المعدية التي تحصد يوميا المزيد من الارواح واشارت الرسالة الى ما تتناقله اليونيسيف من ان الخطر يهدد حياة ثلاثة ملايين طفل يمني تحت سن الخامسة جراء انعدام المياه الصالحة للشرب والغذاء.
ودعا الاطباء الايرانيون في رسالتهم منظمة الصحة العالمية وباقي المنظمات الصحية بالعالم الى العمل على تغيير الوضع الكارثي المؤسف في اليمن الذي يتعرض للظلم منذ نحو اربعة اعوام معلنا استعداده لتقديم الدعم الصحي لابناء الشعب اليمني المظلوم ولاسيما الاطفال .
وانتقدت الرسالة غارات تحالف العدوان السعودي التي لاتتوانى عن استهداف المستشفيات فيما يكتفي ممثلو الدول التي تزود دول العدوان بالسلاح الذين يتمشدقون بالدفاع عن حقوق الانسان بالاعراب عن قلقهم لوضع الشعب اليمني المظلوم .
واكدت رسالة جمعية الاطباء الايرانيين ان المسؤولين عن منظمات الصحة العالمية باتوا اليوم على المحك وعليهم ان يتوخوا الاليات اللازمة وصولا الى ضمان الحد الادنى من صحة وسلامة ابناء الشعب اليمني المظلوم .
وطالبت الجمعية الايرانية برفع دعوى ضد تحالف العدوان السعودي لاستهدافه المراكز الصحية والعلاجية في اليمن واعلان حالة الطوارئ لدعم الشعب اليمني وايصال المساعدات الانسانية اللازمة لهم وايجاد مصافي خاصة بتوفير المياه الصالحة للشرب في مختلف محافظات هذا البلد والعمل على نقل المرضى والجرحى الى الدول التي تعرب عن استعدادها لاستضافتهم الى جانب ايفاد الفرق الطبية لاعادة تاهل المراكز الطبية التي تعطلت جراء الحرب.