ولفتت الصحيفة إلى أن ولي العهد السعودي فشل في تنبؤاته بشأن حملته العسكرية التي اطلقها ضد اليمن قبل 3 سنوات، مضيفةً أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قدمت أخيراً دعماً للمبادرة الأممية لكنها استمرت بمساعدة القوات السعودية في حربها.
كما قالت الصحيفة إن إدارة ترامب قررت التدخل بعد توالي الدعوات في الكونغرس الى وقف الدعم الأميركي للحرب على اليمن، واكدت أن المبادرة التي اطلقتها الادارة بشأن اليمن يبدو أنها تنحاز لصالح السعوديين.
كذلك رأت واشنطن بوست أن الطريقة التي اعتمدتها السعودية في اليمن كانت مشابهة بشكل كبير لطريقتها في التعامل مع قضية خاشقجي.
أما فيما يتعلق بحافلة التلاميذ في مجزرة ضحيان، لفتت إلى أن السعودية قالت أولاً إنه هدف مشروع، ثم عادت وقالت ان مجزرة الحافلة حادث ثم عملية مارقة ثم وعد بالتحقيق ومعاقبة المسؤولين.
واعتبرت الصحيفة أنه" اذا كانت إدارة ترامب جادة في وقف حرب اليمن عليها ايجاد طريقة لمقاومة كذب وقسوة نظام محمد بن سلمان".