تأويل القرآن النظرية والمعطيات

الأحد 4 نوفمبر 2018 - 09:41 بتوقيت مكة
تأويل القرآن النظرية والمعطيات

تأويل القرآن .. النظرية والمعطيات تاليف : السيد كمال الحديري عدد الصفحات : 278 صفحة الطبعة : الأولى - 1426 هجرية ، 2005 ميلادية الناشر : دار فراقد للطباعة والنشر والتوزيع – ايران – قم المقدسة

لسماحة السيد كمال الحيدري ،يقع الكتاب في 278 صفحة ،تمت طياعته لاول مرة عام 2005 وذلك من قبل دار الفراقد للطباعة والنشر والتوزيع ، التأويل احبتنا المشاهدين هو مصطلح ورد في القرآن الكريم ، وصرحت به الأحاديث الشريفة ، وأستعمله المسلمون منذ صدر الاسلام ، كما حظي بالدراسة والمناقشة من قبل العلماء المختصين بعلوم القرآن حتى عُدّ من العلوم القرآنية المهمة ، ونظرا لأهمية هذا المصطلح القرآني وأثره في الفكر الاسلامي يتناول المؤلف في هذا الكتاب اولا أبرز النظريات في تأويل القرآن الكريم  ويعقبه ثانيا بحث المعطيات والنتائج المترتبة على تلك النظريات محاولا الاستناد في ذلك الى الايات والاحاديث الشريفة ، وتم تقسيم الكتاب الى قسمّين رئيسيين ، تناول في القسم الاول منه نظرية التأويل في القرآن ويبحث فيه المعنى اللغوي والاصطلاحي للكلمة وفيه ثلاثة فصول تناول في الفصل الاول الاتجاهات الاساسية في فهم التأويل والفصل الثاني يتناول مسألة مهمة وقعت موردا للخلاف بين المفسرين وهي هل يعلم تأويل القرآن غير الله جل وعلا ، اما الفصل الثالث فقد تناول فيه نظرية العرفاء في تأويل القرآن وبالاخص نظرية السيد حيدر الآملي كنموذج حيث يبين في ضرورة التأويل واهميته ومعنى التاويل واقسامه ،  والتأويل عند أهل الباطن والطريقة واختصاص العلم بالتأويل الكامل بأهل البيت عليهم السلام .

اما القسم الثاني من الكتاب فقد خصصه المؤلف لبحث المعطيات والنتائج المترتبة على وجود التأويل بالمعنى الذي ورد في الاتجاه الصحيح ولخص ذلك في أمور مختلفة كان ابرزها ان للقرآن ظهرا وباطنا ، وان بينهما علاقة ،وبحث على ما يترتب على ذلك من بحث الشريعة والطريقة والحقيقة والعلاقة التي تحكم هذه المراتب والتفاضل فيما بينها ، والامر الثاني هو ان المدار في صدق الاسم اشتمال المصداق على الغاية والغرض في هذا الموضوع ، والامر الثالث هو اشتمال القرآن على المتشابهات.

المقدمة

القسم الأول : نظرية التأويل في القرآن

              الفصل الأول : اتجاهان أساسيان في فهم        تأويل القرآن

              الفصل الثاني : هل يعلم تأويل القرآن غير الله سبحانه وتعالى

              الفصل الثالث : نظرية العرفاء في تأويل القرآن

القسم الثاني : النتائج المترتبة على نظرية وجود التأويل للقرآن

               النتيجة الأولى : للقرآن ظهر وبطن

               النتيجة  الثانية : المدار في صدق الاسم

               النتيجة الثالثة : اشتمال القرآن على المتشابهات

الخلاصة     

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

السبت 27 أكتوبر 2018 - 14:23 بتوقيت مكة