وحمل الفلسطينيون شهدائهم في مسيرات منفصلة وسط ترديد شعارات تدعو لاستمرار المسيرات حتي تحقيق اهدافها.
واكد المشاركون الذين رفعوا اعلام فلسطين والمقاومة مواصلة مقاومة المحتل.
من جانبه أكد خالد البطش عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي ان مسيرات العودة وكسر الحصار مستمرة وأن الاصوات المشبوهة التي تحاول ان توقف المسيرات لن تفلح بذلك لان الشعب الفلسطيني خرج علي قاعدة حماية الثوابت والحقوق الفلسطينية وكسر الحصار.
وأضاف في تصريح خاص لمراسل ارنا ' دون كسر الحصار وحماية الثوابت لن تقف المسيرات التي انطلقت منذ الثلاثين من مارس الماضي , فلذلك نحن ماضون في مسيراتنا '
وأوضح البطش أن أهداف مسيرات العودة وكسر الحصار لم تتحقق علي أرض الواقع سوي بإدخال بعض من الوقود.
وتابع حديثه ' نحن لا نخالف حقوق شعبنا ودماء شهداءنا ببعض متاع الدنيا كـسولار وغيروه هذه قضايا لا قيمة لها , مطلبنا الأساسي انهاء الحصار كليا وأن يتصدي الكل الفلسطيني لصفقة القرن ..
وقال أن مسيرة العودة هي أحد أدوات التصدي لصفقة القرن وحماية الثوابت الوطنية الفلسطينية.
وبخصوص ملف المصالحة والي أين وصلت الجهود المبذولة من قبل مصر الراعي للملف , قال البطش أن مصر تبذل جهدها في انجاح المصالحة الفلسطينية وهذه الجهود التي تبذلها مصر تبذل علي قادة المصالحة وكسر الحصار عن القطاع .
ويأمل البطش أن يتم استنهاض ملف المصالحة المجمد من جديد الذي أصبح مطلبا أوليا للشعب الفلسطيني في ظل ما تتعرض له القضية الفلسطينية من ضغوطات وعقبات تقدمها الولايات المتحدة الأمريكية .
من جانبه قال نائب مدير عام الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في قطاع غزة جميل سرحان: أن جيش الاحتلال يرتكب جريمة الإعدام المباشر بحق المتظاهرين السلميين في مسيرات العودة الكبري وكسر الحصار.
وأضاف: 'جريمة إعدام جنود الاحتلال لعدد من الشبان والأطفال خلال مشاركتهم في مسيرة العودة، دليل تعمدهم القتل دون وجود أي ضرورة أو تناسب عسكري لمواجهة متظاهرين سلميين.
واكد ان ما جري جريمة حرب وانتهاك قانوني جسيم بحق مسيرات سلمية تعبر عن الإرادة الشعبية لشعب يرزح تحت الاحتلال والحصار.
وقتل الجيش الصهيوني سبعة من المتظاهرين علي حدود قطاع غزة ما رفع عدد الشهداء الذين ارتقوا منذ انطلاق مسيرات العودة وكسر الحصار في الثلاثين من مارس الماضي الي 204 شهداء واكثر من 22 الف جريح.