وشرح ظريف في مقابلة اجرتها معه مجلة "نيويوركر" وجهات نظره حول التفاوض مع اميركا.

وحول مستقبل العلاقات بين ايران والولايات المتحدة قال ظريف: نحن نعيش في عالم من الاحتمالات لأن كل شيء ليس مستحيلا، ولكن لا يزال يتعين ايضا البقاء ورؤية ما يحدث.

واضاف: بادئ ذي بدء، نحن لسنا غاضبين، الآن اذا أردنا حل المشاكل، فيجب ان يكون اساسنا شيئا أنشأناه بالفعل.
واوضح وزير الخارجية الايراني انه في مسار اعادة بناء العلاقات، لا يمكن كل يوم بناء كل شيء من جديد.
وتابع قائلا: لا يمكننا ذلك، هذا مستحيل، علاقتكم يجب ان يكون لها بعض الأسس، ولدينا وثيقة.
ويقصد ظريف من "الوثيقة" الاتفاق النووي الذي انسحب منه الرئيس الاميركي ترامب في 8 مايو/ايار الماضي.
واشاد ظريف بالاتفاق النووي قائلا: ان هذه الوثيقة تتكون من 150 صفحة، وليست صفحتين.
ويبدو ان مقصود ظريف من وثيقة ذات صفحتين، التوافق الاخير بين ترامب والزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ اون".
المراسل الاميركي عندما سمع كلام وزير الخارجية الايراني:تساءل قائلا: اذن باب المفاوضات مازال مفتوحا قليلا؟.
فاجاب ظريف قائلا: في حالة تم استيفاء الشروط المطلوبة لاجراء المفاوضات، لا أستبعد احتمال المفاوضات، وهذه الشروط عبارة عن الاعتماد على الطرف الآخر.

واردف ظريف قائلا: ان الاعتماد يختلف عن الثقة، الاعتماد تعني عند توقيعك اتفاقية يجب عليك الالتزام بها، والا فان كل شيء  سينهار، واضاف: نحن ننتظر قليلاً من الواقعية.