وبحسب ما نقلت ساینس ألرت، فإن للطاقة الشمسیة منافع شتى، مثل إحداث تغیرات مناخیة فی المناطق التی توضع بها الألواح حتى تستمد شحنات من الشمس، وبالتالي من الوارد أن تؤدي هذه المنشآت الطموحة إلى هبوط الأمطار.
وتقول الباحثة في علوم الجو والطقس بجامعة ماریلاند، أوجینیا کانلاي، إن إقامة منشآت الطاقة الریحیة والشمسیة في الصحراء، یساعد على جلب الأمطار وتحفیز نمو النبات.
وکان الباحثون یعرفون من ذي قبل أن ترکیب هذه المنشآت الطاقیة في صحاري مقفرة یحدث تغیرات على مستوى الحرارة والرطوبة، لکن لم یخطر بالبال أن هذه المشاریع ستقود إلى هذه التحولات المهمة، حتى وإن کانت محدودة إلى یومنا هذا. ومن الأمور التي تجعل الصحاري مکانا مثالیا لإقامة مشاریع الطاقة الشمسیة، وصول نسبة مهمة من أشعة الشمس وهبوب الریاح فضلا عن عدم وجود أنشطة بشریة مزاحمة.
ویقول الباحث في جامعة إلینوي، یان لي، أن الصحراء الکبرى في شمال إفريقيا کان بوسعها أن تحقق إنجازات کبرى لو أن مشروعات للطاقة أقیمت فیها للاستفادة من الشمس. ویرى الخبیر الجوي، أن هذه المنطقة تمتاز بموقعها الجغرافي الاستراتیجي، فهي قریبة من القارة الأوروبیة، کما أنها تستطیع في الوقت نفسه أن تلبي الحاجیات المستقبلیة للاقتصاد الإفریقي في ظل النمو المتسارع لبلدان القارة السمراء.
31