شاركوا هذا الخبر

ما حقيقة تراجع شعبية الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون؟

فرنسا - الكوثر: بعد أن سجلت شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تراجعا في عدد من استطلاعات الرأي، ها هو اليوم يحطم الرقم القياسي لجهة عدم الشعبية في استطلاع جديد نُشرت نتائجه اليوم الثلاثاء.

ما حقيقة تراجع شعبية الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون؟


وتبيّن أن نسبة التراجع بلغت 12 بالمئة حيث كشفت الارقام أن سبعة من كل عشرة فرنسيين بات لديهم حكم سلبي على رئيس الدولة، في حين يعتبر 29 بالمئة فقط من الاشخاص الذين استُطلعت آراؤهم، انه "رئيس جيد"، وذلك بحسب معهد "اودوكسا".

أما أسباب هذا التراجع الكبير، فتعود الى استقالة وزيرين يحظيان بشعبية واسعة من الحكومة هما نيكولا اولو ولورا فليسل، وذلك بحسب الاستطلاع الذي انجز لحساب مجلة الاكسبرس واذاعة فرنسا الدولية والصحافة المحلية.

الى ذلك، رأى بعض الخبراء أن قضية ألكسندر بينالا تقف وراء تراجع شعبية ماكرون، وهو المعاون السابق للرئيس الفرنسي المتهم بالمشاركة في أعمال عنف. وكان قد ظهر ألكسندر في تسجيلات فيديو وهو يضرب متظاهرين ويسيء معاملتهما في الأول من أيار/مايو. وكان في ذلك اليوم "مراقبا" إلى جانب قوى الأمن المنتشرة بمناسبة عيد العمال لكنه كان يرتدي خوذة وشارة الشرطة.

من جهته، رأى ماكرون أن قضية بينالا بمثابة "زوبعة في فنجان"، في حين اعتبرها آخرون سمًّا بطيئا قد يعاني منه طوال ولايته.

على صعيد آخر، خسر رئيس الوزراء ادوار فيليب خمس نقاط مقارنة باستطلاع سابق أُنجز نهاية حزيران/يونيو، وباتت التأييد له لا يتجاوز 35 بالمئة. وعبّر 64 بالمئة (بزيادة 5 بالمئة) من الذين شاركوا في الاستطلاع عن آراء سلبية بشأنه.

الجدير بالذكر، أن هذا الاستطلاع اُنجز إلكترونيا في الخامس والسادس من ايلول/سبتمبر وشمل 1004 أشخاص تفوق أعمارهم 18 عاما، بحسب منهج الحصص مع هامش خطأ بين 1.4 و3.1 نقاط.

السومرية

24

أهم الأخبار

الأكثر مشاهدة