وقالت روسيا، اليوم إنه يجب تصفية المسلحين هناك وعلى رأسهم جبهة النصرة الإرهابية ووصفهم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بأنهم “خراج متقيح”.
وقال المصدر، وهو مسؤول في التحالف الإقليمي الداعم للجيش السوري إن الهجوم سوف يستهدف في البداية الأجزاء الجنوبية والغربية من الأراضي التي تسيطر عليها الميليشيات المسلحة، وليس مدينة إدلب نفسها.
وأضاف “اللمسات الأخيرة لأول مرحلة ستكتمل بالساعات القادمة” دون أن يذكر متى سيبدأ الهجوم.
وذكر المسؤول أن المفاوضات ما زالت جارية حول الهجوم بين روسيا وتركيا وإيران.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيذر ناورت، إن هناك مؤشرات على أن القوات السورية تعد لهجوم على إدلب.
وقالت ناورت للصحفيين “عبرنا للحكومة الروسية عن مخاوفنا بخصوص شن أي هجوم محتمل على مستويات عديدة”.
ولم تعد الجماعات المسلحة تسيطر سوى على إدلب والمناطق المحيطة بها وكذلك على منطقة مجاورة تحصل فيها سلطات المعارضة على دعم عسكري ومالي تركي، فضلا عن رقعة صحراوية حول قاعدة لجيش الاحتلال الأمريكي في الجنوب.
وذكر المسؤول أن المرحلة الأولى من الهجوم ستشمل بلدة جسر الشغور وسهل الغاب على الجانب الغربي وبلدات اللطمانة وخان شيخون ومعرة النعمان في جنوبها.
ومن شأن إعادة السيطرة على هذه المناطق أن يجعل الجيش االسوري أقرب إلى استعادة طريقين سريعين يؤديان من حلب إلى حماة واللاذقية وكانا من أهم الطرق في سوريا قبل الحرب.
وأضاف المسؤول أن الجيش وحلفاءه سيعززون بذلك أيضا الطرف الغربي لمدينة حلب تحسبا لهجوم من جانب الجماعات الإرهابية المسلحة لقلب المعادلة.
وأسقط الجيش السوري منشورات في الأسابيع القليلة الماضية على محافظة إدلب لحث المسلحين على الاستسلام، كما فتح طريقا أمام المدنيين للعبور إلى أراض خاضعة للحكومة كما أرسل أيضا حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان المزيد من التعزيزات إلى الجبهة، وأضاف المرصد أن الجيش كثف الضربات الجوية وغارات القصف قرب الخطوط الأمامية.
رويترز - أوقات الشام