ووصف اللواء جعفري في كلمة القاها في الاجتماع السنوي للجمعيات الطلابية الاسلامية المستقلة بجامعات البلاد، الظروف الراهنة في البلاد بانها معقدة وحساسة وتثير هواجس اصدقاء الثورة والجمهورية الاسلامية، مضيفا:  في مثل هذه الظروف فان الجميع يحاول تجاوز هذه الظروف، والتي اعتقاد انها اختبار الهي.

واكد اللواء جعفري على تمسك الشعب الايراني بمبادئ واهداف الثورة الاسلامية، وقال: ربما هناك افراد لا يتمكنون من مواصلة المسيرة، لكن بالرغم من مؤامرات الاعداء، فان اغلبية الشعب لديهم ايمان بنهج الامام الراحل (رض) الذي عرف الاسلام الحقيقي، ويقفون الى جانب الثورة والنظام، ولديهم ايمان راسخ بهذه المسيرة النورانية، وقد اثبتوا ذلك مرارا خلال العقود الاربعة الماضية.

وتابع قائلا: كما تمكن الشعب الايراني خلال فترة الدفاع المقدس الرائعة من الصمود امام العالم، فان هذا الشعب متواجد في الساحة ويمضي قدما في الوقت الحاضر بحماس وبصيرة ثورية لتحقيق اهداف الثورة واحباط مؤامرات الاعداء.

وتطرق القائد العام للحرس الثوري الى مخططات وتهديدات الاعداء ضد الثورة الاسلامية والشعب الايراني، وقال: ان الاعداء بصدد بث اجواء اليأس بين اوساط الشعب ، وتهميش الثورة، لانه استنادا الى التجارب السابقة فانه عاجز عن فعل شيء من خلال الحرب والهجوم العسكري.

واعتبر اللواء جعفري فتنة العام 2013 بعد الانتخابات الرئاسية بانها مؤامرة كبيرة وخطيرة، مضيفا: ان مؤامرة الاعداء تم اجهاضها بواسطة يقظة الشعب وملحمة 28 ديسمبر.

وعد اللواء جعفري الظروف الراهنة المعقدة والحساسة نتيجة عدة عوامل رئيسية، وقال: ان الاعداء الاجانب الذين حاولوا دوما وقف تقدم الثورة الاسلامية، والممارسات الشريرة للمعارضين في الداخل والناجمة عن تباين رؤاهم مع الرؤية الثورية والمبنية على الاسلام المحمدي الاصيل، وكذلك عدم الاهتمام بالادارة الثورية والجهادية في البلاد، تشكل اهم العوامل التي يمكن وصفها بانها تهديدات ونقاط ضعف.