وشرح صاحب المطعم هشام الأشقر أن (الفکرة ظهرت بعد زیادة مستوى الفقر عند المواطنین، ووجود أشخاص لا یملکون المال لشراء وجبة طعام لأطفالهم).
وقال محاسب المطعم أنس الأشقر (أن عدد الذین یطلبون فطائر مجانیة یتراوح یومیاً بین (2-10) أشخاص، وبعض الناس تخجل أن تطلب، فلا نطلب منها المال لأننا نعلم أنها لا تملکه).
وأوضح الأشقر أن (هذه العملیة غیر مؤثرة على مدخول المحل بشکل کبیر، فالمحل موجود وسط دمشق وحرکة البیع جیدة جداً)، وکما یقول: (الخیر بخیر، فما رح أنکسر وإذا انکسر المحل فبعتذر وقتها عن التقدیم بالمجان).
وأشار الى أن (بعض الزبائن یساهمون بهذه العملیة، فهم یشترون مثلاً بقیمة 400 لیرة ویترکون 100 لیرة اضافیة من أجل استمرار هذه الفکرة).
وتحدث محاسب المطعم عن بعض الحالات الطریفة التی تعرضوا لها خلال العمل (کوجود بعض المحتاجین الذین لا یقبلون بأنواع محددة من الفطائر)، فقال: (بعض المحتاجین صاروا یتشرطوا علینا وما بیرضوا بغیر البیتزا والشیش، وأکید نحنا ما عنا مشکلة).
الجدیر ذکره أن (مستر منقوشة) افتتح قبل شهر رمضان الماضی، وبلغ عدد العاملین فی المحل ثمانیة أشخاص.
ویشار الى أن الفکرة لقیت استحساناً فی أوساط الشارع السوری کما ظهر فی تعلیقات الناشطین على وسائل التواصل الاجتماعي.

31