تبنت سامسونغ ماركة جالاكسي لساعاتها الذكية العام 2018 بدعوى أنها تهدف إلى الحصول على اتصال أقوى مع أجهزتها الذكية. ومن المقرر طرحها رسميا للبيع.

وقد تم تصنيف الساعات السابقة التي أنتجتها شركة التكنولوجيا تحت سلسلة "جير، حيث أنتجت أول ساعة منها في العام 2013.

وستتوافر ساعة جالاكسي الأولى في حجمين، مع النسخة الفضية ذات وجه الساعة بزاوية 46 مم، في حين أن الثانية الأصغر حجما بحجم 42 ملم وتأتي باللون الأسود أو الذهبي.

وقالت الشركة إنها ركزت بشكل خاص على جعل الساعات تعمل لعدة أيام، مدعية أن معظم مستخدمي الساعات الذكية وجدوا أن عمر البطارية عاملاً أساسياً في اختيار الأجهزة القابلة للارتداء.

وقالت سامسونغ للإلكترونيات إن نسخة 46 مم يمكن تشغيلها لمدة 80 ساعة في المتوسط، أو ما يصل إلى 168 ساعة إذا تم ضبطها على وضع الطاقة الأدنى. ويمكن تشغيل نسخة 42 مم لمدة 45 ساعة متواصلة دون إعادة الشحن.

وتبلغ سعة البطارية في النسخة الأكبر 472 ميلي أمبير في الساعة، في حين أن الجهاز الأصغر يبلغ 270 ميلي أمبير في الساعة.

ويتميز جهاز استشعار نبضات القلب في الجهاز بميزات مختلفة متعلقة بالرعاية الصحية، ويمكنه تحليل أنماط نوم المستخدمين وتقديم نصائح لتحسين عادات المرء. كما يمكنه متابعة ما يصل إلى 39 تمرينا مختلفا، حيث يتم تشغيل ستة منها تلقائيا من دون أي تدخل من المستخدم.

ويمكنه ايضا مساعدة المستخدمين في الأنشطة الداخلية بما في ذلك تمرين الضغط وحمل الأثقال .

وتتميز الساعات الذكية أيضا بتقديمها بيانات صباحية ومسائية كذلك، لتزويد المستخدمين بالمعلومات الضرورية التي تتراوح من الطقس إلى جداول المواعيد.

وتعمل الساعات على نظام التشغيل "تيزن" ويمكن وصلها مع الهواتف الذكية التي تعمل بنظم أعلى من أندرويد 5.0 أو "آي او اس" 9.0.

وقالت سامسونغ إنها قررت اعتماد نظام التشغيل تيزن لتوفير خدمات مميزة للمستخدمين خارج نطاق أندرويد.

البيان

24