وفي حوارها مع برنامج «مصابيح الدجى» لقناة الكوثر الفضائية قالت الباحثة الإسلامية الدكتورة مواهب الخطيب؛ لقد اختيرت السيدة المعصومة (سلام الله عليها) كشخصية مرموقة في قم لتكون نبراساً لباقي السيدات.

وأشارت الباحثة الإسلامية إلى أسباب عدم تزويج السيدة المعصومة وقالت: كل هذه الأمور تضافرت للتأكيد على نقطة مهمة وهي أن كمال المرأة لا ينحصر في زواجها. نعم صحيح أن المرأة عندما تكون ربة بيت وتجاهد جهادها في حسن التبعل تكون أسوة للسيدات المتزوجات، لكن الفتاة التي لم يتوفر لها الزواج لسبب من الأسباب أيضاً بإمكانها أن تكون أسوة وقدوة.

وتابعت الخطيب أن هذه السيدة الجليلة فاطمة المعصومة (س) نبراس لكل فتاة. نحن نحتاج إلى قدوة للفتيات، حتى لا تعصف بهن الأهواء من خلال ما يشاهدن من الفضائيات المغرضة والتي تقدم لهن بعض القدوات الغير حسنة والسلوك الغير حسن.

ووصفت الباحثة الإسلامية تسمية يوم ذكرى ولادة السيدة المعصومة في ايران بـ«يوم الفتاة» بالالتفاتة الذكية وقالت: لقد جاءت هذه الالتفاتة الذكية من الجمهورية الإسلامية لتحيد بالبوصلة إلى الاتجاه الصحيح ليتخذن الفتيات السيدة المعصومة كقدوة مع الإدراك أن المرأة تستطيع أن تكون عالمة وطاهرة ونقية وتكون قدوة ونبراساً للسيدات.