وكان وكيل الخارجية الايراني قد التقى قبل ذلك وزير الخارجية الفنزويلي خورخه آراياسا.
واشار سرمدي، خلال اللقاء مع وزير الخارجية الفنزويلي والذي جرى في كاراكاس، الى العلاقات الوطيدة بين البلدين ومناقشتهما للشؤون الثنائية والاقليمية والدولية، وانتقد في ذات الوقت السياسات احادية الجانب للحكومة الاميركية ونكثها للعهود والمعاهدات الدولية ومنها انسحابها من الاتفاق النووي واعتبرها بمثابة مؤشر على السياسات السلطوية لهذا البلد وتهديدا للسلام والامن الدوليين.
من جهته اكد وزير خارجية فنزويلا آرياسا دعم بلاده الكامل لمواقف ورؤى الجمهورية الاسلامية الايرانية حيال مكافحة نزعة الهيمنة الاميركية.
ونوه الى ان فنزويلا اختبرت بنفسها السياسات الاميركية الظالمة لذلك تبدي دعمها للجمهورية الاسلامية الايرانية في الدفاع عن سيادتها واستقلالها في مواجهة الحظر الاميركي والغربي.
وانتقد آرياسا السياسات احادية الجانب للحكومة الاميركية واعتبر انسحابها من الاتفاق النووي بانه يماثل جميع ممارساتها السابقة وتدلل على عدم اكتراثها بالمعاهدات والاتفاقات التي وقعتها وقبلتها بنفسها.
واثنى على دور ايران في مكافحة الارهاب ومكانتها الاستراتيجية في ارساء الاستقرار في الشرق الاوسط.
كما تباحث الجانبان حول سبل توطيد العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية.
105