السياسة الخارجية السورية

السبت 26 مايو 2018 - 23:31 بتوقيت مكة
السياسة الخارجية السورية

تتمتع سوريا بحضور كبير على الصعيد الدولي وتعتبر واحدة من أكبر وأهم دول الشرق الأوسط، كما تحتفظ بعلاقات مميزة مع الكثير من دول العالم.

ومع استمرار التوتر في منطقة الشرق الأوسط بسبب الاحتلال الإسرائيلي وسياساته في تدمير مقدرات محور المقاومة، لا تعترف سوريا بالكيان الإسرائيلي، وتؤكد أن فلسطين بلد محتل من قبل الصهاينة. وتشير إليها بفلسطين المحتلة عبر منابرها السياسية وإعلامها ومناهجها التربوية وبين أبناء شعبها.

وما زالت أجزاء من الأراضي السورية واقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي. وكان ضمان الأمن القومي، وزيادة النفوذ بين جيرانها العرب، وتأمين عودة مرتفعات الجولان، الأهداف الرئيسية لسياسة سوريا الخارجية.

مبنى وزارة الخارجية السورية والمغتربين في دمشق

العلاقات الدولية

في العديد من النقاط في تاريخها، شهدت سوريا توترات شديدة مع جيرانها جغرافياً، مثل تركيا، إسرائيل، العراق، و‌لبنان. تمتعت سوريا بتحسنًا في العلاقات مع العديد من الدول في المنطقة في القرن 21، قبل الحرب المفروضة على البلاد منذ العام 2011.

وقد عززت دمشق علاقاتها مع دول الحلفاء التي وقفت إلى جانبها في الحرب المفروضة وهي كل من روسيا وإيران والصين ولبنان (حزب الله) والعراق، وتواصل سوريا تعزيز العلاقات مع مصر والجزائر والكويت وعمان، إضافة إلى بلدان مثل كوريا الشمالية، أنغولا، كوبا، فنزويلا، بوليفيا، الإكوادور، نيكاراغوا، البرازيل، غيانا، الهند، جنوب أفريقيا، تنزانيا، باكستان، أرمينيا، الأرجنتين، طاجيكستان، الفلبين، أوغندا، زيمبابوي، وغيرها.

فيما قطعت دمشق العلاقات الدبلوماسية مع العديد من البلدان خصوصاً الدول التي دعمت الجماعات المسلحة في الحرب وزودتها بالمال والسلاح بما في ذلك: أمريكا، بريطانيا، تركيا، السعودية، قطر، البحرين، الإمارات، كندا، فرنسا، إيطاليا، ألمانيا، الولايات المتحدة، بلجيكا، إسبانيا. وعلقت عضوية سوريا في جامعة الدول العربية في عام 2011 و‌منظمة التعاون الإسلامي في عام 2012.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

السبت 26 مايو 2018 - 23:30 بتوقيت مكة