وبعد أن تبادلت القوات السورية إطلاق النار مع القوات الإسرائيلية المنتشرة في مرتفعات الجولان المحتلة يوم الأربعاء الماضي، ادعى وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أن الضربات الجوية الإسرائيلية دمرت "البنية التحتية الإيرانية بالكامل تقريبا" في سوريا، بحسب ما جاء في تقرير لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.

وحذر من أن الإيرانيين  ينشطون بالقرب منهم ودعا الدول العربية في الخليج الفارسي للانضمام إلى الرئيس دونالد ترامب وتبني موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتشدد ضد إيران حسب قوله.

وقال ليبرمان بحسب ما جاء في صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية: من الذي أيد قرار ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران؟ إسرائيل والسعودية ودول العربية في الخليج الفارسي".

وأضاف: لذا أعتقد أن الوقت قد حان لتلك الدول المعتدلة  حسب زعمه أن" تخرج من الجحر"وتبدأ في التحدث علانية.

وقبل ساعات من إعلان ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي مع إيران، حذر الجيش الإسرائيلي من احتمال وقوع هجوم صاروخي وشيك من إيران أو حلفاء لها في سوريا. وبعد وقت قصير من إعلان الرئيس قرار الانسحاب، قصفت الطائرات الإسرائيلية ما قد يكون موقعا عسكريا في منطقة  الكسوة بريف دمشق زعمت انه  إيرانيا .

يذكر أنه لم تكن لدى "إسرائيل" أي علاقات دبلوماسية رسمية مع دول العربية في الخليج الفارسي منذ تأسيس دولة "إسرائيل" عام 1948، ما أدى إلى حدوث حالات نزوح جماعي للفلسطينيين، ونشوب حروب بين "إسرائيل" وبعض الدول العربية.

وفي واحدة من أكثر علامات الانفتاح الصريح بين "إسرائيل" ودول العربية في الخليج الفارسي، أصدر وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة بيانا يوم الخميس يقر فيه بأنه "طالما أن إيران أخلت بالوضع القائم في المنطقة واستباحت الدول بقواتها وصواريخها، فإنه يحق لأي دولة في المنطقة ومنها "إسرائيل" أن تدافع عن نفسها بتدمير مصادر الخطر بحسب زعمه.

المصدر: سبوتنيك عربي

101/23