وتظهر الدراسات ان ” فوائد النعناع   بانه غنى بالمغذيات اذ يحتوى النعناع على كمية لا بأس بها من المغذيات والعناصر الغذائية ذات القيمة العالية، حيث إن كمية أقل من ثلث كوب من النعناع (حوالى 14 جراماً) تحتوى على سعرات حرارية و جرام من الألياف و12% من فيتامين أ و9% من الحديد و 8% من المنجنيز و4% من حمض الفوليك “.

وغالباً ما يتم إضافة النعناع إلى وصفات بكميات صغيرة، لذا قد يكون من الصعب استهلاك ثلث كوب من النعناع يومياً، إلا إنه يمكنك أن تضيفه لبعض وصفات السلطة.

والنعناع مصدر جيد لفيتامين أ وهو فيتامين قابل للذوبان فى الدهون وهو أمر مهم لصحة العين ومنع مرض العمى الليلى.النعناع مصدر قوى لمضادات الأكسدة، التى تساعد على حماية الجسم من الإجهاد التأكسدى وهو نوع من الأضرار التى تلحق بالخلايا التى تسببها الجذور الحرة.

وتشير الى ان ” النعناع يعالج القولون العصبىو يساعد فى تحسين وعلاج متلازمة القولون العصبى، وهو اضطراب فى الجهاز الهضمى يتميز بأعراض الجهاز الهضمى مثل: آلام المعدة والغازات والانتفاخ والتغيرات فى الأمعاء”

وقد أثبتت الدراسات أن زيت النعناع يحتوى على مركب “المنثول” الذى يساعد فى تخفيف أعراض القولون العصبى من خلال آثاره المهدئة لعضلات الجهاز الهضمى يخفف عسر الهضم و قد يكون النعناع فعالاً فى التخفيف من مشاكل الجهاز الهضمى ومنها عسر الهضم واضطراب المعدة.

بالإضافة إلى تناول النعناع هناك إدعاءات أن استنشاق رائحة الزيوت الأساسية من النباتات توفر فوائد صحية ومنها تحسين وظائف المخ والدماغ.

وتوضح دراسة أن شم رائحة زيت النعناع لمدة 5 دقائق يحسن من الذاكرة  ويخفض من القلق والإرهاق والإحباط ويزيد من اليقظة.

وتبين ان ” النعناع قد يقلل من آلام الرضاعة الطبيعية عادة ما تصاب الأمهات المرضعات بتشقق الحلمات وهو ما يجعل الرضاعة الطبيعية مؤلمة وصعبة، لذا يمكن وضع النعناع على الجلد لتخفيف الألم المرتبط بالرضاعة الطبيعيةو يزيل الاحتقان ويعالج أعراض البرد

تحتوى العديد من علاجات الأنفلونزا والبرد على المنثول وهو مركب أساسى فى زيت النعناع، وتظهر العديد من الدراسات أن المنثول يحسن مشاكل الجهاز التنفسى ويعالج البرد والأنفلونزا ويزيل الاحتقان.

31-101