وأشار الأسد خلال اللقاء مع وفد حزب "روسيا الموحدة" الحاكم في جمهورية روسيا الاتحادية إلى أن هذا التضليل يثبت مرة أخرى أن البلدين (روسيا وسوريا) يخوضان معركة واحدة ليس فقط ضد الإرهاب، بل أيضا من أجل حماية القانون الدولي القائم على احترام سيادة الدول وإرادة شعوبها".
وفي إطار العلاقات الثنائية لفت الرئيس السوري إلى ضرورة وضع آليات تنفيذية لتفعيل التعاون الاقتصادي بين البلدين ولا سيما في مجال إعادة إعمار سوريا مشيرا في الوقت نفسه إلى أهمية التعاون البرلماني القائم بين البلدين في المحافل الدولية "خاصة وأننا نشهد حاليا إعادة رسم للخريطة السياسية العالمية".
من جانبهم دان أعضاء الوفد البرلماني الروسي العدوان الثلاثي على سوريا مؤكدين أنه انتهاك واضح للمواثيق الدولية ويأتي في وقت يسعى فيه السوريون لإعادة الاستقرار والمضي في عملية إعادة إعمار ما دمره الإرهاب.
ونقل عضو مجلس الدوما ديمتري سابلين عن الأسد قوله: "يظهرون في الأفلام الأمريكية أن الأسلحة الروسية متخلفة، ولكن نحن نرى اليوم، من المتخلف فعلا".
وأبدى الأسد اهتمامه، بالتجربة الروسية في تنظيم الانتخابات مع مشاركة أحزاب متعددة وكذلك تنظيم العمل الحزبي والبرلماني في روسيا، وأشار إلى أهمية ذلك بالنسبة لسوريا التي تعتبر مثل روسيا، دولة متعددة الديانات والطوائف.
كما شدد أعضاء الوفد على رغبة الجانب الروسي في ترسيخ التعاون مع سوريا في مجالات الاقتصاد وإعادة الإعمار وعقد اتفاقيات شراكة بين المدن والأقاليم في كلا البلدين.