وخلال محادثات هاتفية بين محمد جواد ظريف، وهايكو ماس، مساء أمس الجمعة، قدم ظريف التهنئة لنظيره الألماني لتوليه حقيبة وزارة الخارجية، متمنيا له التوفيق.
وبحث الجانبان خلال هذه المحادثات الهاتفية وتبادلا وجهات النظر بشأن القضايا الثنائية والاتفاق النووي والقضايا الاقليمية والدولية.
وأشار ظريف الى ضرورة تنفيذ الالتزامات من قبل جميع الاطراف في الاتفاق النووي، وضرورة ان تمارس اوروبا الضغوط على اميركا لتنفيذ التزاماتها.
كما تناول الجانبان موضوع البرنامج الايراني الصاروخي الدفاعي فضلا عن القضايا الاقليمية، حيث أكدا عدم صلة هذه المواضيع بالاتفاق النووي.
وانتقد ظريف السياسات الاميركية الخاطئة في ضخ مختلف انواع السلاح الى المنطقة ودعم العدوان ضد الشعب اليمني وكذلك دعم الارهابيين، مؤكدا ان هذه السياسات هي مصدر زعزعة الاستقرار والامن في المنطقة.
ومن المحاور الأخرى التي تناولها وزيرا خارجية ايران وألمانيا في محادثاتهما الهاتفية، الاوضاع في سوريا، حيث أكد الوزيران على الحل السياسي لهذه الازمة.
وأدان ظريف أي استخدام للأسلحة الكيمياوية، مشددا على ضرورة إجراء تحقيق دولي محايد في المنطقة المزعومة، وأدان أي عمل عسكري تحت هذه الذريعة، ومحذرا من أخطاره على السلام والأمن في المنطقة.
22/102