شاركوا هذا الخبر

اتفاق نهائي في دوما.. المختطفين الى الحرية و جيش الاسلام الى خارجها

سوريا_الكوثر: أفاد مصدر رسمي سوري بأن الحكومة توصلت إلى اتفاق نهائي مع تنظيم "جيش الإسلام" المعارض لانسحاب المسلحين من مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية.

 اتفاق نهائي في دوما.. المختطفين الى الحرية و جيش الاسلام الى خارجها

وأكد المصدر لوكالة "سانا" السورية الرسمية أن الاتفاق النهائي يقضي بإفراج المسلحين عن جميع المخطوفين المحتجزين لديهم مقابل السماح لهم بالخروج مع أهاليهم غير الراغبين للتسوية إلى مدينة جرابلس شمال البلاد خلال الساعات الـ48 المقبل.

وأوضح مصدر مطلع لـRT أن دفعة من المسلحين ستخرج اليوم إلى الشمال السوري مقابل إطلاق سراح دفعة من المخطوفين، بموجب الاتفاق المبرم.

و أن المفاوضات بين الحكومة والتنظيم المعارض استؤنفت، تحت إشراف ضباط مركز المصالحة الروسي، عند نقطة التفتيش الأولى التابعة للجيش السوري (نقطة 95) بالقرب من معبر مخيم الوافدين، مضيفة أن أكثر من 50 حافلة فارغة مخصصة لنقل المسلحين وعوائلهم الرافضين لتسوية أوضاعهم إلى جرابلس، وصلت إلى حاجز جسر بغداد على اوتستراد حرستا-دوما.

و إلى أن التفاوض جار بالتزامن مع استمرار العمليات القتالية في المنطقة، حيث تتواصل الاشتباكات في مزارع دوما من محور الريحان وما بعد الفارابي.

ونقلت وكالة "سانا" السورية الحكومية عن مصدر رسمي تأكيده أن "جيش الإسلام" طلب التفاوض من الحكومة وستبدأ المحادثات في غضون الساعتين المقبلين، وتابع: "أي مفاوضات تجري الآن هي مفاوضات مع الدولة السورية حصرا، بعد أن استجدى إرهابيو "جيش الإسلام" طوال ليل أمس وقف العمليات العسكرية".

وأشارت الوكالة إلى أن الحكومة السورية اشترطت قبل استئناف التفاوض توقف المسلحين عن قصف العاصمة دمشق بالقذائف، ما أسفر عن مقتل 9 مدنيين على الأقل خلال اليومين الماضيين.

وذكرت الوكالة أن طلب مسلحي "جيش الإسلام" للتفاوض تزامن مع تكثيف الجيش السوري لعملياته العسكرية، مستهدفا مواقعهم في دوما.

وأكدت وسائل إعلام سورية دخول وفد من مركز المصالحة الروسي في سورية عبر ممر الوافدين إلى مدينة دوما لإجراء مفاوضات مع وفد عن مسلحي "جيش الإسلام" على أن يكون الشرط الأول للتفاوض مع الدولة السورية هو الإفراج عن المخطوفين.

من جانبها، نقلت وكالة "رويترز" عن وسائل إعلام موالية للمعارضة السورية تأكيدها أن المفاوضات جارية حاليا بين "جيش الإسلام" والطرف الحكومي السوري، بغية التوصل إلى اتفاق نهائي بخصوص مدينة دوما.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس السبت، أن الجزء الأكثر تشددا من مسلحي "جيش الإسلام" بزعامة القائد الجديد، أبو قصي، ينقض الاتفاقيات الموقعة سابقا ويمنع خروج المدنيين من مدينة دوما بالغوطة الشرقية، ويستخدمهم دروعا بشرية.

وذكرت الوزارة أن مسلحي "جيش الإسلام" في مدينة دوما أطاحوا بقادتهم الذين شاركوا في المفاوضات حول خروج التنظيم منها وأقدموا على انتهاك الاتفاقات التي تم التوصل إليها.

المصدر: وكالات

أهم الأخبار

الأكثر مشاهدة