الوهابية: كل نذر لله يهدى ثوابه للآخرين شرك بالله!

الأحد 8 إبريل 2018 - 10:44 بتوقيت مكة

أحكام الإسلام – خاص الكوثر.. شرح الشيخ أسد محمد قصير الباب الثاني من أبواب التكفير لابن تيمية والوهابية وهو باب "توحيد الألوهية".

وفي حديثه لبرنامج أحكام الإسلام على قناة الكوثر الفضائية قال أستاذ الدراسات العليا في الحوزة العلمية الشيخ أسد محمد قصير لقد حكم ابن تيمية والوهابية من خلال ما أسموه بـ"توحيد الألوهية" على كل الأمة الإسلامية بالشرك.

وأوضح الشيخ أسد محمد قصير، أن بحسب هذا المبنى التكفيري، كل من يذبح أو ينذر لله ليهدي ثوابه لأحد أو يحلف بغير الله أو يتبرك بمزارت الأولياء أو يتوسل أو يستغيث بالنبي (ص) وأوصيائه أو حتى يحيى المواليد فهو مشرك حسب زعم الوهابية!

وتابع أستاذ الدراسات العليا أنه لا يوجد أحد من الأمة الإسلامية إلا وقام بعمل من هذه الأعمال، فكل مسلم إما أن ينذر لله ويهدي ثوابها إلى شخص أو يحلف بغير الله، أو يحيى المواليد مثلاً ميلاد النبي (ص). طبعاً هؤلاء لا يقولون إحياء المواليد شرك، لكن يقولون إنها وسيلة إلى الشرك!

وأشار الشيخ أسد محمد قصير إلى موضوع زيارة النبي (ص) وقال: إذا زار شخص قبر النبي (ص) قال الوهابيون إن هذه الزيارة وسيلة إلى الشرك لأنه عندما يزور هذا الشخص يصلي عند القبر، فهو مشرك، ثم يتوسل بصاحب القبر فأيضاً مشرك.

وختم الشيخ قصير حديثه بالقول، وهكذا فتح ابن تيمية والوهابية أبواب الشرك على الأمة الإسلامية بحيث لم يبق أحد من المسلمين والمذاهب الإسلامية إلا وصار مشركاً بناءاً على هذه البدعة الوهابية أي "توحيد الألوهية".

 

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الأحد 8 إبريل 2018 - 10:44 بتوقيت مكة