ورد ابن سلمان على سؤال حول تمويل الجماعات الإرهابية، في سياق حواره، قائلا "عند التحدث عن تمويل الجماعات المتطرفة في فترة ما قبل عام 1979، فإننا نتحدث عن فترة الحرب الباردة، حينما كانت الشيوعية منتشرة في مختلف أرجاء العالم، وشكلت تهديدا على الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وعلينا أيضا (السعودية)".

وتابع ابن سلمان: عملنا، في ذاك الوقت، مع أي طرف يمكننا من خلاله التخلص من الشيوعية، من بينهم جماعة الإخوان المسلمين، وقمنا بتمويلهم في السعودية، كما حصلوا على تمويل من الولايات المتحدة الأمريكية.

ونفى اين سلمان أن يكون تمويل "الإخوان المسلمين" خطئا، وأكد أنه لو عاد الزمن سيفعلون نفس الشيء، لأن السعودية كانت تواجه خطرا كبيرا أرادت التخلص منه، وتابع "حاولنا التحكم في تحركات تلك الجماعة، لكن بعد 1979 تغير كل شيء، حيث اندلعت الثورة الإيرانية، والتي أتت بنظام مبني على أيدولوجية تتبنى "الشر المطلق"، حسب وصفه، وحاول "المتطرفون" في العالم السني نقل نفس التجربة الإيرانية".

وأشار ابن سلمان إلى أن السعودية حاولت في هذا الوقت حماية الوضع من الانهيار بمواجهة الإرهاب سواء داخل المملكة أو في مصر، حيث دعت السعودية في ذاك الوقت إلى القبض على أسامة بن لادن في وقت مبكر.

يذكر ان السعودية لاتزال تدعم بعض فصائل الاخوان في اليمن وسوريا اضافة الى جيش الارهابيين الوهابي الذي يقوده جهاز المخابرات السعودي تماما في جميع مناطق العالم.

* سبوتنيك+ رويترز