واضافت زاخاروفا بأن العصابات الإرهابية ما زالت تسيطر على مدينة دوما فقط والجزء الأكبر من سكانها تمكنوا من المغادرة عبر الممر الإنساني.
ووفقا لأقوالها فإن العصابات الإرهابية ما زالت تسيطر على مدينة دوما فقط، كما أن الجزء الأكبر من سكانها تمكنوا من المغادرة عبر الممر الإنساني.
وأضافت زاخاروفا أن موسكو تتوقع من الأمم المتحدة مواصلة مساعدة الغوطة الشرقية بعد تحريرها من الإرهابيين.
إذ قالت: "نتوقع من مؤسسات الأمم المتحدة، التي هرعت لمساعدة المدنيين في الغوطة الشرقية وقتما كانت تحت سيطرة العصابات والإرهابيين، الاستمرار بنفس الحماس بتقديم المساعدات الإنسانية للسكان المتضررين في هذه الضاحية من العاصمة السورية بعد تحريرها".
كما أعربت موسكو عن قلقها إزاء خطط الولايات المتحدة لتعزيز الوجود العسكري في سوريا من خلال إرسال المعدات العسكرية الثقيلة إلى منطقة التنف.