آية الله الشيخ محمد الآراكي...علم كبير في سماء المرجعية!

الأحد 25 مارس 2018 - 20:51 بتوقيت مكة
آية الله الشيخ محمد الآراكي...علم كبير في سماء المرجعية!

له كثير من المشاريع الاجتماعية والمواقف السياسية التي قام فيها في حياته، منها: دعمه وإسناده لمشروع تأسيس الحوزة العلمية في قم المقدسة، وإقامته صلاة الجمعة، حيث كان يقول بوجوبها، وتأييد ودعم الثورة الإسلامية في إيران بعد انتصارها.

محمد علي الأراكي (1312 ــ 1415 هـ) من مراجع التقليد عند الشيعة، ووصلت إليه المرجعية بعد وفاة الإمام روح الله الموسوي الخميني .

له كثير من المشاريع الاجتماعية والمواقف السياسية التي قام فيها في حياته، منها: دعمه وإسناده لمشروع تأسيس الحوزة العلمية في قم المقدسة، وإقامته صلاة الجمعة، حيث كان يقول بوجوبها، وتأييد ودعم الثورة الإسلامية في إيران بعد انتصارها.

له مؤلفات كثيرة، منها: المكاسب المحرمة، وتعليقة على دُرر الفوائد للشيخ عبد الكريم الحائري، وتعليقة على العروة الوثقى، باللغة الفارسية.

ولادته و نسبه

هو الشيخ محمد علي بن الشيخ أحمد بن فتح الله الأراكي، ولد في 24 جمادى الآخرة سنة 1312 هـ بمدينة أراك في إيران، في عائلة علمية متديّـنة.

 نشاطه: العلمي :

تمثل نشاطه العلمي من خلال حضوره عند أبرز علماء عصره، وقيامه بتدريس الفقه والأصول بعد وفاة السيد محمد تقي الخوانساري سنة 1371 هـ، حيث تخرج على يديه الكثير من العلماء، وله مجموعة من المؤلفات.

دراسته

درس المقدمات والسطوح في الحوزة العلمية في أراك، وفي سنة 1340 هـ سافر إلى مدينة قم المقدسة، لإكمال دراسته الحوزوية، وسكن المدرسة الفيضية، وواصل دراسته عند الشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي، ولازمه ثلاثًا وعشرين عامًا.

أساتذته

تتلمذ على يد أبرز علماء عصره، منهم:

1-الشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي.

2-السيد محمد تقي الخوانساري.

3-الشيخ محمد سلطان العلماء الأراكي.

4-الشيخ عباس إدريس الآبادي.

5-الشيخ نور الدين العراقي.

6-الشيخ جعفر الشيثي.

تدريسه

بعد وفاة السيد محمد تقي الخوانساري سنة 1371 هـ تصدّى الشيخ الأراكي للتدريس، فَدرسَ عنده على مدى خمس وثلاثين سنة الكثيرون من الطلاب، الذين يُعتبرون اليوم من أساتذة الحوزة العلمية في مدينة قم.

 تلامذته

تتلمذ على يديه مجموعة من العلماء، منهم:

1-الشيخ جلال طاهر شمس الكلبايكاني.

2-الشيخ محمد جواد الغروي العلياري.

3-الشيخ محمد المحمدي الري شهري.

4-السيد محمد علي العلوي الجرجاني.

5-السيد محمد باقر الموحد الأبطحي.

6-الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي.

7-الشهيد الشيخ مهدي الشاه آبادي.

8-الشيخ علي الكريمي الجهرمي.

9-السيد محمد باقر الخوانساري.

10-الشيخ علي بناه الاشتهاردي.

11-الشيخ محسن الحرم بناهي.

12-الشيخ محمد علي الكرامي.

13-الشيخ مرتضى المقتدائي.

14-الشيخ محمد تقي ستوده.

مكانته العلمية:

كان الشيخ الأراكي متضلِّعًا بالفقه والأُصول، وقد حصل على هذه المهارة بعد سنوات عديدة من البحث، والتدريس، والتصنيف في جميع أبواب الفقه، وبالإضافة إلى ذلك كان تقيًا، عدلاً، نزيهًا، وهي صفات أهلّته للمرجعية.

مؤلفاته :

 مؤلفاته:

 نذكر منها ما يلي:

1-كتاب المكاسب المحرمة

2- له الكثير من المؤلفات، منها:

3-تعليقة على دُرر الفوائد للشيخ عبد الكريم الحائري.

4-تقريرات بحث الأُصول للشيخ عبد الكريم الحائري.

5-تقريرات بحث الفقه للشيخ عبد الكريم الحائري.

6-تقريرات بحوث الشيخ سلطان العلماء الأراكي.

7-تعليقة على العروة الوثقى، باللغة الفارسية.

8-رسالة في الاجتهاد والتقليد.

9-رسالة في نفقة الزوجة.

10-كتاب النكاح والطلاق.[6]

11-رسالة الاستفتاءات.

12-المكاسب المحرمة.

13-رسالة في الخمس.

14-رسالة في الإرث.

15-المسائل الواضحة.

16-كتاب الطهارة.

17-كتاب الصلاة.

18-مناسك الحج.

19-زبدة الأحكام.

20-كتاب البيع.

21-الخيارات.

مرجعيته :

مع إبائه وفراره من المرجعية، رجع إليه المؤمنون بعد وفاة الإمام روح الله الموسوي الخميني  سنة 1409 هـ فصار من مراجع التقليد، بل أصبح المرجع الأعلى بعد وفاة السيد محمد رضا الكلبايكاني  سنة 1414 هـ..

خدماته الاجتماعية والسياسية :

له الكثير من المشاريع الاجتماعية والمواقف السياسية التي قام فيها في حياته، نذكر منها ما يلي:

مشاريعه الاجتماعية

1-دعمه و إسناده لمشروع تأسيس الحوزة العلمية في قم من قبل أُستاذه الشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي.

2-إقامته صلاة الجمعة، حيث كان يقول بوجوبها

3-إقامة صلاة الجماعة بجوار مرقد السيدة فاطمة المعصومة  في قم المقدسة، وفي المدرسة الفيضية المجاورة للمرقد الشريف مدّة خمس وثلاثين عاماً.

4-تأسيسه مكتبة المدرسة الفيضية.

مواقفه السياسية

1-دعمه لانتفاضة الإمام الخميني ضد الشاه في 15 خُرداد 1342 ش (1963 م).

2-تأييد ودعم الثورة الإسلامية في إيران بعد انتصارها، وكان له حضور فاعل في جميع المراحل الحسَّاسة التي مرَّت بها الثورة في إيران.

3-بعد رحلة الإمام الخميني قدَّم دعمه وتأييده لقيادة السيد علي الخامنئي.

4-تأييده للحرب الدفاعية التي أعلنها الإمام ضد النظام العراقي، فقد قال: في أي وقت يتعرَّض الإسلام للخطر فيكون دفاع المسلمين عن دينهم ووطنهم واجبًا.

وفاته

توفي  في 25 جمادى الآخرة سنة 1415 هـ بإحدى مستشفيات العاصمة طهران، ثم نُقل جثمانه إلى قم المقدسة، وصلّى عليه الشيخ محمد تقي بهجت ، ودُفن بجوار مرقد السيدة فاطمة المعصومة ، عند قبر أستاذه الشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي ، والسيد محمد تقي الخوانساري.

المصدر : ويكي شيعة و مركز الهدى للدراسات الإسلامية

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الأحد 25 مارس 2018 - 20:51 بتوقيت مكة