الكوثر_ايران
عارف أضاف في كلمة له خلال مراسم إحياء الأسبوع الوطني للمهارة، أن هذه المناسبة تمثّل فرصة للاحتفاء بالمبتكرين والتقنيين في مسار التقدّم التكنولوجي، مؤكّدًا أن الثورة الثقافية بيّنت مبكرًا قصور مسار الصناعة التجميعية، وأنه لا يمكن تحقيق أهداف الثورة الثقافية من خلاله، ما كشف ضعف سلسلة التعليم الفني والمهني في البلاد.
اقرا أيضا:
ظاهرة الغلو في حق أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وتأثيرها في القرن الهجري الأول | بودكاست بالعمق
وعي الإنسان والمجتمع| أفلا يتدبرون
وشدد عارف على أن منظمة التعليم الفني والمهني تعدّ مؤسسة جذرية ومهمة في نظام اتخاذ القرار، داعيًا إلى تمكين الشباب التقنيين، ومؤكدًا أن إيران لا يجب أن تتأخر عن أي بلد متقدّم في مجال التكنولوجيا المتطوّرة، وخاصة الناشئة منها.
كما أشار إلى أن الثورة الصناعية الرابعة تضع مسؤولية القيادة في يد التقنيين أكثر من العلماء، مشدداً على ضرورة السير بالتوازي بين العلم والتكنولوجيا، لأن الأخيرة إذا لم تُضبط بالعلم يمكن أن تتحوّل إلى ظاهرة عنيفة وغير إنسانية.
وفي سياق الحرب الأخيرة التي استمرّت 12 يومًا، نوّه عارف إلى دور الشعب والقطاع الخاص في تحقيق الانتصار، وقال: "لا يمكن مقارنة دورهم مع أداء المؤسسات الإدارية"، مضيفًا أن هذه التجربة تؤكد على ضرورة تمكين التقنيين والاعتماد على الطاقات الشعبية.
وفي ختام كلمته، أشار إلى أن شهداء الحرب الأخيرة من القادة والعلماء والمدنيين ضحّوا في مواجهة عدوان همجي، وأن العدو اضطر تحت الضغط إلى القبول بوقف إطلاق النار، محذراً من أن أي محاولة للغدر أو الشغب من قبل الكيان الصهيوني ستُقابل بردّ أقسى وأشد من قبل الجمهورية الإسلامية.