وكشف مقال نشرته مجلة “Frontiers in Endocrinology” أن “نتائج تحليل ومقارنة عينات الدم المأخوذة من 100 شخص يعانون من متلازمة التعب المزمن، تشير إلى أن نسبة الهرمونين الرئيسيين اللذين تفرزهما الغدة الدرقية (Т3– يودوثيرونين) و(Т4– الثيروكسين) (هو هرمون تنتجه الخلايا الجريبية في الغدة الدرقية وتفرزه في مجرى الدم) منخفضة مع ارتفاع نسبة هرمون تيروتروبين”.

ويضمنان “Т3– يودوثيرونين” و”Т4– الثيروكسين” توازن الطاقة في الجسم وإنتاج البروتين وفيتامين А، وكذلك تنظيم حركة الأمعاء والدورة الشهرية، وهما مسؤولان عن عمل الجهاز العصبي المركزي. كما أن الإنتاج الطبيعي لهرمون تيروتروبين أمر مهم لأنه ينظم نشاط الهرمونين المذكورين.

ويعتقد العلماء أن “عدم التطابق في إنتاج هذه الهرمونات قد يكون مرتبطا بنقص اليود أو اضطرابات في وظيفة الغدة الدرقية”.

وأوضح أحد الباحثين انه “عندما لا ينتج الجسم الكمية اللازمة من الهرمونات، يبدأ الدماغ بإنتاج كمية كبيرة من هرمون التيروتروبين، ما يؤدي في النهاية إلى تطور مجموعة متنوعة من الاضطرابات في عمل الجسم، بما فيها التعب المزمن”.

المصدر: المعلومة

27/101