يقول الباحث الأساسي في الدراسة، عالم الأعصاب في جامعة UCLA، بول تومبسون، إن أدمغة الأشخاص البدينين تبدو أكبر بمعدل 16 سنة مما هي عند الأشخاص ذوي الصحة الجيدة، بينما تبدو أدمغة الأشخاص ذوي الوزن الزائد أكبر ب 8 سنوات.
المناطق التي يختفي فيها النسيج الدماغي تتركز في الجهة الأمامية والصدغية من الدماغ، التي يقع فيها عدة مراكز من بينها مركز اتخاذ القرار ومركز الذاكرة.
يقدّر الباحثون أن هذه النتائج قد تنعكس بشكل مضاعفات خطيرة على الأشخاص المتقدمين في السن البدينين أو الزائدي الوزن، مثل ارتفاع خطر الإصابة بمرض ألزهايمر.
هذه النتائج تشرح، كما يبدو، لماذا الأشخاص الثقيلي الوزن معرّضون أكثر للإصابة بأمراض عقلية.
الدكتور جوناثان فريدمان، البروفسور المساعد في الجراحة وعلم الأعصاب في Texas A&M Health Science Center College of Medicine، لاحظ أن العلاقة السببية ليست واضحة. وهو يشرح أنه، نظرياً، دماغ أصغر قد يعني أن مراكز الشهية والتحكم بالوزن في الدماغ تشجع بالفعل عملية زيادة الوزن.
البدانة تؤثر على كل جسمنا. لا يمكننا أن نقسم الجسم. إنه مترابط ببعضه البعض بشكل كامل. شخص بدين وخامل سيعاني من مشاكل في كامل أعضائه، وستزيد بشكل واضح مخاطر العجز والعقم عنده وسيتعرض لمشاكل أخرى لا نتخيل عموماً أنها مرتبطة مباشرة بالبدانة.