وبحسب موقع «ديلي ميل» البريطاني، فإن الدراسة أكدت زيادة وزن الأطفال 16%، مقابل كل ساعة أمام التليفزيون ويظهر تأثير أضرار ذلك في مرحلة المراهقة.
وأرجعت الدراسة ذلك إلى أن تحديق الأطفال لشاشات التليفزيون لساعات طويلة يجعلهم أكثر قابلية لتناول أطعمة غير صحية مما يجعلهم أكثر بدانة من غيرهم، وبخاصة في مرحلة المراهقة، ويرجع ذلك لتأثرهم بالإعلانات التجارية عن الأطعمة غير الصحية، كما أن مكوث الأطفال لفترات طويلة أمام التليفزيون يجعل أدائهم المدرسي أكثر انخفاضا من ذويهم لانخفاض مستوي تركيزهم في الدراسة عن غيرهم.
وأجرت الدراسة بحثها علي 2000 طفل ولدوا خلال عقدين من الزمان، وبعد إبلاغ أولياء أمورهم عن مدة مشاهدتهم للتليفزيون تبين أن الأطفال الأطول مكوثا أمامه اكتسبوا عادات سيئة وأصبحوا أكثر عرضة للسمنة والتخلف الدراسي عن غيرهم.
المصدر: الدستور
105/23