وقالت المتحدثة في مؤتمر صحفي: "استمر الاحتلال عمليا من قبل العسكريين الأمريكيين لمنطقة بمساحة 55 كلم مربع حول التنف، في الواقع هي منطقة أمان لمن تبقى من "داعش".     
من جهة ثانية، أعلنت المتحدثة أن الولايات المتحدة بتزويدها الأكراد بالسلاح في سوريا، تستفز الجانب التركي.

إقرأ أيضاً: ضربة مزدوجة سددها بوتين مفاجأة عسكرية على أبواب دمشق!

وقالت زاخاروفا في المؤتمرالصحفي: "استفزازاً لتركيا، أرسل الأمريكيون عبر الأراضي العراقية قوافل جديدة من الأسلحة، وتركيا بدورها واصلت الأعمال القتالية ضد الأكراد في منطقة عفرين في شمال غرب سوريا في إطار عملية "غصن الزيتون".

كما أكدت زاخاروفا مقتل 5 روس نتيجة ضربة التحالف الأمريكي في سوريا.

وأضافت زاخاروفا: "إن المواد حول مقتل عشرات ومئات المواطنين الروس ليست إلا تضليلا. فلم يكن عددهم 400 ولا 200 ولا 100 ولا حتى 10. وفقا للبيانات الأولية فإن الهجوم المسلح، الذي يجري التحقيق في أسبابه، قد يكون أدى إلى مقتل 5 أشخاص، من المحتمل أن يكونوا مواطنين روس. كما أن هناك ضحايا، لكن ذلك يحتاج إلى تحقيق، وخاصة بشأن الجنسية، لمعرفة ما إذا كانوا مواطني روسيا أو بلدان أخرى. وأود أن أؤكد مرة أخرى أن الحديث لا يجري عن الجنود الروس".

وكانت قوات التحالف الأمريكي قد أعلنت مساء يوم الخميس عن "الهجوم غير المبرر" على مواقع "قوات سوريا الديمقراطية" من قبل القوات الموالية للحكومة السورية في محافظة دير الزور. وذكرت الخارجية الأمريكية في البيان نفسه أنها "ردت على النشاطات العدوانية ضد شركائها في قتال تنظيم "داعش".

وأعلنت وسائل الإعلام الأمريكية عن مقتل نحو 100 مقاتل من القوات الموالية للحكومة السورية.

ووفقا لوزارة الدفاع الروسية فإن الهجوم أسفر عن إصابة 25 مقاتلا سوريا. وأشارت الوزارة إلى أن الحادث نجم عن عمليات الاستطلاع والبحث عن "خلية داعش النائمة" في منطقة مصفاة البترول دون التنسيق مع القوات الروسية.

المصدر: سبوتنيك