وقال حمو إنه لا يستبعد إمكانية دخول الجيش السوري إلى عفرين لمساعدة وحدات حماية الشعب الكردية على التصدي للهجوم التركي ضمن عملية "غصن الزيتون"، وأضاف "ليس لدينا مشكلة بدخول قوات الجيش السوري من أجل الدفاع عن عفرين وعن حدود عفرين في وجه الاحتلال التركي".
وأوضح حمو أن "الحكومة السورية تصرح دائما أن عفرين جزء من سوريا، ونحن دائما نقول إن كانت جزءا من سوريا فعليك أن تقوم بواجبك"، على حد قوله مشددا على أن الفصائل الكردية تعتبر مناطق سيطرتها جزءا من الأراضي السورية.
ودعا قائد وحدات حماية الشعب الكردية، الدول الغربية إلى حماية عفرين، قائلا: "بعدما قاتل الكرد بالوكالة عن العالم ضد إرهاب داعش لا يحق لأوروبا أو الدول الغربية أن تقف كالمتفرج أمام الدولة التركية التي تتصرف بشكل وحشي".
وأشار إلى ان الخيارات بشأن افتتاح معارك أخرى لتخفيف الضغط عن عفرين لا يزال موضوع نقاش، تقرره الظروف ووضع المعارك، من غير أن يستبعد نهائياً هذا الخيار.
وقال حمو، إن "موضوع منبج مختلف عن باقي المناطق الأخرى فوحدات حماية الشعب غير موجودة بشكل مباشر في المنطقة، وهناك مجلس عسكري في منبج تشكل من أهالي منبج، لكن تركيا تعتبر أن كل الفصائل أو المجموعات التي لا تخدم مصالحها، إرهابية"، مبينا انه إذا تطلب الأمر تدخلنا في منبج إذا ما تعرضت لاعتداء، فإننا سنلبي دعوة المجلس العسكري بمنبج لذلك، لأنه من واجباتنا الدفاع عنها.
وكانت وحدات حماية الشعب أكدت في وقت سابق، انه وبعد مرور أكثر من عشرين يوما على انطلاقتها، ليس هناك أي تقدم للجيش التركي بالمعنى الاستراتيجي، مشيرة إلى ان 60 في المائة من المناطق التي سيطرت عليها فصائل الجيش السوري الحر الحليفة لتركيا هي مناطق "ميتة عسكرياً"، كما أكدت بان الجيش التركي يستخدم جميع أنواع الأسلحة المحرمة دوليا.
المصدر: NRT
101/23