وأصدرت قوات سوريا الديمقراطية بيانا بهذا الخصوص جاء فيه: "العملية بدأت بعد منتصف ليلة الـ24 من يناير الجاري، حيث باغتت مجموعتنا القتالية الجنود الأتراك وإرهابيي جبهة النصرة وقتلت ثمانية أفراد منهم لم نتأكد إن كانوا جنودا للجيش التركي أم من أفراد إرهابيي النصرة".

"وبعد أن نفذت المجموعة مهمتها انسحبت من محيط القلعة وعادت لمكان تمركزها دون خسائر فيما بدأت مدفعية الجيش التركي قصفا عشوائيا".

وأشارت وكالة أنباء "هاوار" الكردية نقلا عن مصادر محلية وقوات "قسد" إلى سقوط 4 قتلى وعشرات الجرحى من المدنيين بينهم أطفال ونساء وتحديدا في بلدة جنديرس بعفرين جراء القصف التركي.

وكانت وسائل إعلامية نقلا عن مصادر كردية أكدت أن كافة المناطق الحدودية في عفرين شهدت اشتباكات عنيفة، وخصوصا في ناحيتي بلبلة وراجو شمالي وغربي عفرين، وسط قصف عنيف بالمدفعية والدبابات التركية، أسفرت عن مقتل 19 عنصرا من الفصائل السورية المشاركة في الهجوم التركي، مقابل 29 قتيلا من جانب الوحدات الكردية، بالإضافة إلى العثور على جثث لتسعة مقاتلين مجهولي الهوية.

هذا ورغم القصف والأمطار ، شيع الآلاف من أهالي مقاطعة عفرين جثامين كوكبة من الشهداء، وأكثريتهم من المدنيين العزل جراء القصف الجوى الكثيف على المدينه من قبل طائرات المجرم الاخوانى قردوغان

 وكانت تركيا بدأت عمليتها العسكرية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين شمالي سوريا في الـ20 من يناير، وهي تهدف إلى القضاء على الوحدات الكردية المسلحة التي تعتبرها إرهابية.

المصدر: وكالات

31101