المنخفض الإيسلاندي قادم الى المنطقة وثورانه يعادل زلزالاً.. و هذا موعد الثلوج والعواصف المقبلة!

الإثنين 15 يناير 2018 - 16:50 بتوقيت مكة
المنخفض الإيسلاندي قادم الى المنطقة وثورانه يعادل زلزالاً.. و هذا موعد الثلوج والعواصف المقبلة!

منوعات _ الكوثر: “السيبيري يتراجع وينسحب من امامه والآزوري سيدعمه بقذف النزول القطبي. من كندا وبوسطن”، “الإيسلاندي سينفجر بين الحوض الشرقي للمتوسط وتركيا والبحر الأسود، والجبال ستغمرها الثلوج الكثيفة اذا بقي ضمن قيمه المنهارة”.

ما زالت كندا والمناطق الشمالية الشرقية في اميركا تعاني من ضربة الإيسلاندي الذي ثار من غرينلاند واستقطب الكتلة القطبية الأمّ نحو البلدان المذكورة، فحلت الكارثة حين اجتاحت الثلوج والجليد هذه المناطق.

ظنّت اوروبا وبلدان الشرق الأوسط انها ستسلم من البرد القارص، وانها بعيدة عن اجواء القطب، وبقينا نراقب ونتحسّر، ولم نكن على علم بأنّ يد المنخفض الإيسلاندي ستضرب بقساوة اوروبا وضواحيها. وها هو المنخفض يعزز نقاطه الأستراتيجية بين لندن والبحر الأسود وسوف يغطي القارة الأوروبية بقيم ضغط منخفضة بعد ان وصلت قيم نواته المنهارة الى 953 hpa، ما يعادل بلغة الزلازل قوة 8 درجات. فحين تصل منطقة الضغط المنخفض الى هذا الرقم يشير ذلك الى استقطاب الكتلة القطبية نحو نواة المنطقة وتُمددها لتغطي مساحات شاسعة تتدنى فيها درجات الحرارة بشكل قياسي الأمر الذي سيحدث في اوروبا هذا الأسبوع وستطال الشرق الأوسط.

خزّن الإيسلاندي كمّاً من الرطوبة شمال الأطلسي ، والآزوري سيدعم هذه المعركة بدفع الأمطار نحو اوروبا والمتوسط.

من جهة اخرى ستصل قيم الضغط المنخفضة الى الحوض الشرقي للبحر المتوسط فيتشكل منخفض جويّ، يبدو، حتى اليوم، عالي الفعالية، بين شمال الأردن وسوريا ولبنان وتركيا، ستلفحه يد الإيسلاندي، مما سيؤدي الى تراكم الثلوج بين 1800 و 2000 متر.

لن تسلم المنطقة من عين الإيسلاندي، فالمنخفضات الجوّية التي ستتكرّر حتى نهاية هذا الشهر وخلال شهر شباط، ليست الاّ امداد العون بالخيرات التي خسرها الشرق الأوسط في الأشهر السابقة.

من يقاوم غضب الإيسلاندي حين ينفجر؟
عبارة لم يفهمها البعض، لكن ستكشف عن نفسها في الأيام المقبلة .

 

 

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الإثنين 15 يناير 2018 - 15:06 بتوقيت مكة
المزيد