وذكرت المواقع الإخبارية عن" سيطرة الحكومة السعودية إدارياً على مجموعة "بن لادن" الإنشائية العملاقة، في وقت تبحث فيه نقل بعض أصول تلك المجموعة إلى الدولة".
وتعد مجموعة "بن لادن" التي كان يعمل ضمن طواقمها أكثر من مائة ألف موظف، أكبر شركة إنشاءات في السعودية، وقد نفذت الكثير من المشاريع العملاقة على الصعد العقارية والصناعية والسياحية.
وتعرضت المجموعة لضرر مالي بالغ قبل بضع سنوات نتيجة الركود في مجال البناء والإنشاءات، كما تأثرت سلباً بعد استبعادها من عقود الدولة عقب حادثة الرافعة في الحرم المكي قبل ثلاث سنوات حين قتل 107 أشخاص، وقامت المجموعة على إثره بتسريح آلاف الموظفين.