10 أفلام ممنوعة في السينما السعودية.. ما هي؟

السبت 23 ديسمبر 2017 - 08:44 بتوقيت مكة
10 أفلام ممنوعة في السينما السعودية.. ما هي؟

السعودية - الكوثر: يعتبر قرار السعودية السماح بإصدار تراخيص للراغبين في فتح دور للعرض السينمائي في المملكة قرارا تاريخيا، وان جاء متأخرا تسعة عقود(90 سنة!!).

لكن البديهي أن المملكة لن تترك العملية دون رقابة وتنظيم، إذ أن العروض ستتوافق مع أوامر ونواهي النظام وبما لا يثير فزع هيئة كبار علماء الوهابية التي حرّمت وحرمت المواطنين من مشاهدة السينما.

وفي تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية فإن هناك 10 أفلام لن يسمح بها ولي العهد محمد بن سلمان.    

"الديكتاتور"

بطل الفيلم ساشا بارون كوهين الذي ينتمي لأصول يهودية، يجسد شخصية الأدميرال الجنرال علاء الدين الذي يدعم تنظيم القاعدة، وبناء سلاح نووي للقضاء على "إسرائيل"، كما يلمح بالسخرية أيضا لمعمر القذافي ومن فكرة استعانته بحرس من السيدات، ومن ركوبه الجمال وسكنه الخيام، وفيه ما يكفي للإساءة لدول كثيرة في الشرق الأوسط.

"ثيلما ولويز"

يحكي الفيلم قصة صديقتين تتفقان على القيام برحلة خاطفة لمنتجع ريفي؛ الأولى تدعى لويز (سوزان سوراندن) وهي متمردة بطبعها وليست على وئام مع الرجال عموماً، فيما تعاني صديقتها الساذجة ثيلما (جينا ديفيز) من سيطرة زوجها واحتقاره لها رغم كل ما تبذله من أجل إسعاده، وهكذا تنطلق لويز بصحبة ثيلما في رحلة أرادت لها الصديقتان أن تكون رحلة قصيرة لا تستغرق ليلة واحدة لتتحول إلى رحلة القرارات المصيرية، حين تضطر المرأة إلى اختيار أحد طريقين؛ إما حرية وانطلاق نحو الحياة، أو رضوخ لرغبات زوج مُهمل.

ويتضافر الشكل والمضمون في وحدة متناغمة ليطلب من المرأة أن تقول "لا" بكل جرأة، جاعلاً من الطريق معنىً مجازيًا لرحلة النضال الطويلة التي لابد أن تقوم بها المرأة لبلوغ حريتها وامتلاك حقها في تقرير مصيرها.

"الكثبان"

تحكي الرواية قصة ولي عهد ديكو أتريدس الذي سيطرت أسرته على صحراء كوكب أراكيس المصدر الوحيد لبهارات ودواء ميلانج. ميلانج هي المادة الأكثر أهمية وقيمة في الكون، مما يزيد من أهمية إقطاعية أراكيس.

القصة تكشف التفاعلات للطبقات المختلفة السياسية والدينية والبيئة والتكنلوجية والمشاعر الإنسانية وقوى الإمبراطورية التي تواجه بعضها في صراع نفوذ.

"كوكتيل"

يحكي الفيلم قصة 3 أصدقاء يقعون في حب بعضهم وتتحول تلك الصداقة لصراعات داخلية ليأخذ الفيلم منعطفات لا تحل إلا بأن يتنازل أحد الأطراف عن حقه، لكن مشكلته أنه يحتوي على مشاهد جنسية صارخة على الشاطئ لا تتناسب مع طبيعة المجتمع السعودي.

"لا تعبث مع زوهان"

يروي قصة "زوهان دفير"، عضو "الموساد" الإسرائيلي، تجري أحداثه في الشرق الأوسط؛ حيث يقاتل زوهان فلسطينيا يدعى "فانتوم" أو الشبح، ويلعب دور الفلسطيني "جون تورتورو"، وهو الذي يعطي ـ رغما عنه - الفرصة لزوهان للاختفاء، عبر التظاهر بالموت بعد معركة قاسية.

ويهرب زوهان في طائرة تقله إلى نيويورك؛ حيث يفاجأ بأن الإسرائيليين والفلسطينيين يعيشون في المهجر بسلام جنبا إلى جنب، وينتهي به الأمر إلى العمل في صالون تزيين تديره فلسطينية، ويكتشف أنه بارع في حمل مقص الشعر بالقدر ذاته الذي يبرع فيه بحمل الرشاش

"جبل بروكباك"

والفيلم عن شابين يعملان في فترة الشتاء رعاة للماشية في جبل بروكباك، لكنهما يمارسان الحب معا ذات مرة، ومع الوقت تتعمق العلاقة ويتكرر الفعل وتصبح علاقة حب كاملة بين الاثنين!

"الانفصال"

ومشكلته بحسب الصحيفة أنه إيراني، إذ يحكي معاناة عائلة من خلال زوجة تطلب الطلاق حتى تستطيع السفر والعيش في ظروف أفضل خارج إيران في مقابل رفض زوجها وتبدأ المعاناة بين الزوجين، عندما يتهم الزوج بدفع الخادمة التي تعمل في بيته والتسبب بإجهاضها.

"فهرنهايت"

مشكلة هذا الفيلم أنه يدور حول هجمات 11 أيلول/ سبتمبر، ويسلط الضوء على العلاقات المربحة بين عائلة بوش والعائلة المالكة السعودية، في حين ذكر أن الـ15 شخصا الذين خطفوا الطائرة كانوا سعوديين.

"ترو لايز/أكاذيب حقيقية"

يحكي الفيلم قصة عصابات عربية حصلت على القنبلة النووية، استعدادًا لتفجير مدينة لوس أنجلوس، إعلانًا باسم الجهاد ضد المدنيين، وكان الممثل البريطاني من أصل هندي أرت مالك في دور "سالم أبو عزيز"، توعد أمام المشاهدين بتفجير القنبلة وقتل النساء والأطفال، تحقيقًا لرغباتهم.

"لورانس العرب"

يحكي الفيلم قصة الملازم الإنجليزي لورنس الذي يكلف بمهمة من قبل السلطات البريطانية بمعاونة العرب بقيادة الشريف الحسين بن علي وابنه الملك فيصل (الأمير فيصل آنذاك) في حربهم لاخراج جزيرة العرب من سيطرة الخلافة الإسلامية العثمانية ويلقي الفيلم لمحة على حال العرب في تلك الفترة والتي كانت مشبعة بروح القبلية والتفرق.

31101

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

السبت 23 ديسمبر 2017 - 08:34 بتوقيت مكة